فوائد قوية لحليب الأم لنمو دماغ الرضيع.. اعرفيها
يُعرف حليب الأم على نطاق واسع بفوائده الصحية العديدة، ولكن تأثيره على نمو الدماغ لدى الرضيع عميق بشكل خاص.
نظرًا لاحتوائه على العناصر الغذائية الأساسية وعوامل النمو والمركبات النشطة بيولوجيًا، يلعب حليب الأم دورًا حاسمًا في تشكيل القدرات المعرفية لدى الرضيع وصحة الدماغ بشكل عام.
من تعزيز نمو الدماغ المبكر إلى تعزيز الذاكرة وقدرات التعلم، تمتد فوائد الرضاعة الطبيعية إلى ما هو أبعد من التغذية الأساسية.
تتناول هذه القائمة 10 طرق مهمة يساهم بها حليب الأم في صحة دماغ الرضيع، يشاركها الدكتور بيكرامجيت داس، استشاري طب الأطفال، دكتوراه في الطب (طب حديثي الولادة)، في مركز رعاية المرأة والطفل في نيوتاون كولكاتا.
فوائد قوية لحليب الأم لنمو دماغ الرضيع:
غني بالكربوهيدرات الأساسية
الكربوهيدرات الأساسية في حليب الأم هي اللاكتوز، وهو ثنائي السكاريد ومصدر رائع للطاقة البطيئة الإطلاق، والتي تمارس تأثيرات النمذجة على نباتات الأمعاء وتحفز نمو الدماغ.
خصائص مضادة للالتهابات
تساعد المكونات المضادة للالتهابات في HM، مثل اللاكتوفيرين وعامل النمو المحول بيتا (TGF-β)، على تقليل الالتهاب في الأمعاء والرئتين، يمكن أن يمنع هذا التأثير المضاد للالتهابات الالتهاب الجهازي الذي قد يؤثر سلبًا على صحة الدماغ.
يدعم محور الأمعاء والدماغ الصحي
تنتج ميكروبيوم الأمعاء المتأثر بـ HMO أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة (SCFAs) مثل الزبدات، وهي مهمة لإشارات الأمعاء والدماغ.
تدعم هذه الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة سلامة بطانة الأمعاء، وتقلل من نفاذية الأمعاء، وتؤثر على وظائف المخ من خلال إنتاج النواقل العصبية التي تنظم الالتهاب وتدعم شبكة الاتصال بين الأمعاء والدماغ التي تؤثر على نمو المخ والمزاج والقدرات الإدراكية.
غني بالأحماض الدهنية الأساسية
الدهون هي المصدر الرئيسي للطاقة في HM وهي غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة طويلة السلسلة (LCPUFA) مثل حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض الأراكيدونيك (ARA)، والتي تعد ضرورية في العمليات الفسيولوجية الحاسمة بما في ذلك النمو والاستجابة المناعية، والتي تعتبر ضرورية لنمو المخ.
التطور الإدراكي المعزز
يحتوي HM على السفينغوميلين وهو دهن يلعب دورًا حاسمًا في تكوين الميالين، وهي مادة غنية بالدهون تضمن انتقال النبضات العصبية وتوفر بيئة مناسبة لبقاء الخلايا العصبية، مما يدعم النتائج الإدراكية المتفوقة، بما في ذلك معدل ذكاء أعلى وقدرات إدراكية أفضل.
يوفر مضادات الأكسدة
يحتوي حليب الأم على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، بما في ذلك الفيتامينات A وC وE، التي تحمي خلايا دماغ الرضيع من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
وتضمن مضادات الأكسدة هذه نموًا صحيًا للدماغ من خلال منع الإجهاد التأكسدي وتعزيز صحة الخلايا.
يقلل من خطر الإصابة باضطرابات النمو العصبي
تم ربط الرضاعة الطبيعية بانخفاض خطر الإصابة باضطرابات النمو العصبي، مثل اضطراب طيف التوحد (ASD) واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
يدعم التركيب الفريد لحليب الأم نمو الدماغ الصحي، مما يقلل من خطر الإصابة بهذه الحالات.
يدعم نمو الأعصاب
يحتوي حليب الأم على عوامل نمو مثل عامل نمو البشرة (EGF) وعامل نمو الأنسولين التي تساعد الدماغ والجهاز العصبي على النمو والتطور.
يدعم إنشاء خلايا الدماغ ونضجها، مما يساعد في بناء دماغ صحي وفعال، وهو أمر ضروري لنمو الدماغ بشكل عام والقدرة على معالجة المعلومات.