أعراض التهاب العنبية.. ظهور بقع داكنة وعائمة بمجال الرؤية أبرزها
يرغب بعض الأشخاص وبخاصة الذين يعانون من مشكلات في العين في معرفة أعراض التهاب العنبية، والذي يكون شكلا من أشكال التهاب العين، وفي العادة يضر بالطبقة الوسطى من الأنسجة بجدار العين المعروف بالعنبية، فيها نتعرف فيما يلي على أعراض التهاب العنبية.
أعراض التهاب العنبية
وعن أعراض التهاب العنبية، فحسبما ورد بموقع "مايو كلينيك" الطبي في بعض الأحيانًا قد تظهر أعراض وعلامات تنذر بالإصابة بالتهاب العنبية، بل تظهر مؤشرات الإصابة بهذا المرض في حال إجراء المريض للفحص الدوري للعين، وعادة ما تكون أعراض التهاب العنبية على النحو التالي:
- احمرار العين.
- مع الشعور بألم في العين.
- وأيضًا الحساسية تجاه الضوء.
- فضلًا عن المعاناة من عدم وضوح الرؤية.
- مع ملاحظة ظهور بقع داكنة وعائمة في مجال الرؤية والتي يطلق عليها العوائم.
- وأخيرًا، يعاني المريض من ضعف البصر.
جدير بالذكر أن أعراض التهاب العنبية قد تبدأ فجأة ثم تتفاقم بشكل سريع، في حين أنها قد تتفاقم تدريجيًا في بعض الحالات. كما أنه مرض يصيب كافة الفئات العمرية.
ما سبب التهاب العنبية؟
وحول إجابة سؤال ما سبب التهاب العنبية؟، ينوه غالبية اخصائي العيون إلى أنه فيما يقرب من نصف الحالات، لا يكون سبب الإصابة بالتهاب العنبية معروفًا، مشيرين إلى أن هذا الاضطراب يمكن اعتباره ضمن أمراض المناعة الذاتية التي تصيب العيون فقط، سواءً بعين واحدة أو كلتا العينين.
ومن أبرز الأسباب المحتملة للإصابة بالتهاب العنبية ما يلي:
- نتيجة الإصابة بأحد اضطرابات المناعة الذاتية أو أيضًا أحد الاضطرابات الالتهابية الذي يصيب أجزاء أخرى من الجسم، ومنها: الساركويد، أو أيضًا الذئبة الحُماميَّة المَجموعية، أو كذلك داء كرون.
- أو كنتيجة المعاناة من التهاب الفقار المقسط ، وهو عبارة عن أحد الأمراض الالتهابية وقد يتسبب في التحام بعض عظام العمود الفقري ما يسفر عن الشعور بألآم الظهر، ويعد التهاب العنبية من أكثر مضاعفات التهاب الفقار المقسط الشائعة
- أو بسب الإصابة بالعَدوى، كداء خدش القطط، أو كذلك الهربس النطاقي، فضلًا عن داء الزُهري، بالإضافة إلى داء المقوسات، أو أخيرًا، السل.
- أو قد يرجع السبب بلأعراض الجانبية لبعض الأدوية.
- أو في حال إصابة العين أو الحاجة لإجراء جراحة بالعين.
- وأخيرًا، من النادرة أن يرجع السبب للإصابة بسرطان يؤثر على العينين، كسرطان اللمفومة.
ويشار إلى أن الأشخاص الذين تتغير لديهم جينات معينة بالجسم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب العنبية، فضلًا عن أن التدخين يجعل السيطرة على التهاب العنبية من الأمور الصعبة.
