علاج ذهان ما بعد الولادة.. خيارات متعددة تبعا لحالة المريضة
علاج ذهان ما بعد الولادة.. ترغب العديد من السيدات في معرفة علاج ذهان ما بعد الولادة، وهو أحد الأمراض العقلية النادرة والخطيرة ويعرف أيضًا بـ"ذهان النفاس"، وغالبًا ما يحدث بعد الولادة بقترة قصيرة، فهيا نتعرف فيما يلي على علاج ذهان ما بعد الولادة.
علاج ذهان ما بعد الولادة
وعن علاج ذهان ما بعد الولادة، ينوه الدكتور علاء فرغلي، استشاري الطب النفسي، بأن علاج حالات ذهان النفاس قد يحتاج لإدخال الأم لمركز متخصص لعدة أيام حتي تستقر حالتها الصحية والمزاجية والتأكد من أنها غير معرضة لخطر إيذاء نفسها أو إيذاء رضيعها، مشيرَا إلى أن هنلك عدة خيارات لعلاج ذهان ما بعد الولادة والتي عادة ما تكون على النحو التالي:
الأدوية
- تناول مضادات الذهان، من أجل السيطرة على أعراض الهوس والذهان، كالأوهام وأيضًا الهلاوسومنها: ريسبيريدون وأولانزابين.
- أو أيضًا يمكن استعمال مثبتات المزاج؛ لتقليل خطورة تكرار نوبات الذهان وأعراضه وتثبيت الحالة المزاجية، ومن هذه الأدوية: عقاري الليثيوم وكاربامازيبين.
- فضلًا عن مضادات الاكتئاب، التي تساعد في التقليل من أعراض الاكتئاب، والتي عادة ما يتم وصفها بجانب مثبتات المزاج.
العلاج النفسي
كما قد يفيد العلاج السلوكي المعرفي كنوع من العلاج النفسي بالكلام في تغيير طريقة التفكير وتوجيه المرضى لكيفية إدارة الضغوطات والمشكلات بشكل أفضل.
العلاج بالصدمات الكهربائية
ينصح الأطباء باتباع العلاج بالصدمات الكهربائية في حال عدم استجابة السيدة التي تعاني من ذهان ما بعد الولادة لخيارات العلاج الأخرى، وعادة ما يتضمن هذا العلاج توصيل كمية محددة من التحفيز الكهرومغناطيسي للدماغ، ما يسهم في إعادة ضبط الاختلالات التي تسبب النوبات الذهانية.
ويشار إلى أن الاستجابة للعلاج عادة ما تختلف من سيدة لآخرى، ولكن بالرعاية وتلقي العلاج المناسب يمكن أن يتم التعافي من ذهان ما بعد الولادة تمامًا.