أسباب ذهان ما بعد الولادة.. عوامل متعددة تعرفي عليها
تتخوف بعض السيدات، لاسيما النساء الحوامل المقبلات على الولادة من التعرض للإصابة بذهان ما بعد الولادة ما بعد الولادة وهو أحد الأمراض العقلية الخطيرة والنادر الحدوث ويسمى أيضًا بـ"ذهان النفاس"، وغالبًا ما يحدث بعد الولادة بقترة قصيرة.
جدير بالذكر أن ذهان ما بعد الولادة يختلف عن الكآبة النفسية وعن حالات اكتئاب ما بعد الولادة، وعلينا أن نعتبره حالة طبية طارئة؛ من أجل تفادي الأذى والضرر الذي قد يصيب الأم أو طفلها، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أسباب ذهان ما بعد الولادة.
أسباب ذهان ما بعد الولادة
وعن أسباب ذهان ما بعد الولادة، يؤكد الدكتور علاء فرغلي، استشاري الطب النفسي، أنه لم يتم حتى الآن معرفة الأسباب الدقيقة لذهان ما بعد الولادة، منوهًا بأن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة به، ومن أبرزها ما يلي:
- حدوث تغير في مستوى الهرمونات بشكل كبير ما بين مرحلتي الحمل وبعد الولادة، ومنها: هرمون الإستروجين، وأيضًا هرمون البروجستيرون، وكذلك هرمونات الغدة الدرقية؛ إذ قد تكون بعض السيدات أكثر حساسية نحو تأثير تقلب الهرمونات على الصحة العقلية.
- وأيضًا التشخيص المسبق للمرأة باضطراب ثنائي القطب أو الفصام، أو المعاناة من نوبات ذهان سابقة.
- أو كنتيجة الإصابة بعد ولادات سابقة باضطراب ذهان ما بعد الولادة.
- وكذلك التاريخ العائلي للإصابة بأحد الاضطرابات العقلية، لاسيما ذهان النفاس.
- فضلًا عن احتمالية المعاناة من التقلبات المزاجية المتعددة خلال فترة الحمل.
- بالإضافة إلى عدم حصول الأم على قدر كاف من النوم والراحة عقب الولادة.
- أو قد يرجع سبب المعاناة من ذهان ما بعد الولادة للتوقف عن تناول الأدوية النفسية وخاصة إذا كانت المرأة قد تم تشخيصها بأحد الاضطرابات النفسية أثناء فترة حملها.
- أو في حالات الحمل الأول للأم.
- أو في الحالات التي يتم خلالها الحمل دون تخطيط مسبق أو لم يكن مرغوبًا في حدوثه.
وينوه استشاري الطب النفسي، إلى أنه في الكثير من الحالات يمكن أن تتعرض النساء للإصابة بذهان النفاس دون وجود أي من عوامل الخطر لديهن.