هل يحل كتابة الروشتة بالاسم العلمي أزمة الدواء؟.. رئيس شعبة الأدوية يجيب
هل يحل كتابة الدواء بالاسم العلمي أزمة الدواء؟.. كشف علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، تفاصيل توجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي بتفعيل كتابة الدواء بالاسم العلمي على الروشتة العلاجية.
هل يحل كتابة الروشتة بالاسم العلمي أزمة الدواء؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل يحل كتابة الدواء بالاسم العلمي أزمة الدواء؟، أكد علي عوف، أنه سيكون هناك انفراجة قريبة في الأدوية بالسوق المصرية مع بداية شهر أكتوبر المقبل، منوهًا بأن المضادات الحيوية وأيضًا أدوية الحساسية وكذلك أدوية الإسهال فضلًا عن علاجات الضغط والسكري؛ قد تم توفيرها بشكل كبير خلال الفترة الماضية بالصيدليات في جميع محافظات الجمهورية.
وذكر رئيس شعبة الأدوية أن رئيس الوزراء كلف بالتنسيق بين نقابتي الصيادلة والأطباء لتفعيل كتابة الدواء بالاسم العلمي بدلا من اسم شركة معينة على الروشتة العلاجية للمريض، مضيفًا أن كتابة الدواء بالاسم العلمي على الروشتة سيحل 70% من أزمة نقص الدواء، إذ إن هذه الأزمة تعد أزمة ثقافة وليست نقص بأنواع الدواء في مصر.
ما الفرق بين الاسم العلمي والاسم التجاري للدواء؟
وبخصوص إجابة سؤال ما الفرق بين الاسم العلمي والاسم التجاري للدواء؟، يذكر غالبية الصيادلة أن الاسم العلمي للدواء يكون عبارة عن اسم المادة الفعالة كيميائيا، في حين أن الاسم التجاري هو الاسم الذي يتم اختباره من قبل شركة معينة تصنع هذه المادة الفعالة لكي يكون اسمًا خاصًا للمادة الفعالة لها.
وتعطي وزارة الصحة تصريحا للشركة ببيع المنتج وتعطيها الاسم التجاري الذي تصنع به الدواء، فعلى سبيل المثال: هناك مادة كيميائية تعرف باسم الأسيتامينوفين ولها اسم آخر هو الباراسيتامول، وهي عبارة عن مادة كيميائية ذات خواص خافضة للحرارة ومضادة للالتهابات وكذلك تسكن بعض الآلام.
جدير بالذكر أن هناك شركات متعددة تنتج مادة الباراسيتامول بمعاملها وبعض الشركات الأخرى تقوم بشرائها فقط وتعبئها داخل معاملها على هيئة أقراص أو شراب أو لبوس، ويكون لكل شركة اسم خاص لنفس الدواء.