أهمية انتظام الدورة الشهرية.. ما علاقة الأمر بإمكانية الحمل؟
أهمية انتظام الدورة الشهرية.. من المعروف أن كل امرأة تجاوزت سن البلوغ، تمر بفترة خلال الشهر تعرف بالدورة الشهرية وهي مرحلة تتغير فيها الهرمونات في الجسمِ؛ ما يسبب بعض الأعراض كالإرهاق والتقلبات المزاجية والألم.
أهمية انتظام الدورة الشهرية
وحسب الدكتور أمير فهمي استشاري أمراض النساء، فالدورة الشهرية طبيعية ويخضع لها جسم المرأة، وتشعر النساء عادة خلالها بشعور غير مريح وإرهاق وبالمزاج السيء والألم، إلا أن هذه الفترة توفر فوائد كثيرة للجسم، والتي قد تكون مجهولة للبعض، وهناك أهمية لانتظام الدورة الشهرية للأسباب التالية:
الدورة الشهرية المنتظمة تعد إشارة إلى صحة جسم المرأة، ودلالة على انتظام الهرمونات في الجسم.
انتظام الدورة الشهرية يزيد فرص حدوث الحمل، بسبب انتظام أيام الإباضة لديها وقدرتها على تحديدها.
تدل الدورة الشهرية المنتظمة في بعض الأحيان على أن السيدة لا تعاني من معوقات الحمل مثل الإصابة بتكيس المبايض، وبالرغم من ذلك فإن انتظامها لا يجنب المرأة الإصابة بمعوقات الحمل المختلفة.
انتظام الدورة الشهرية يحد من الانتفاخ الناتج عن احتباس الماء في الجسم.
ما أسباب تغير موعد الدورة الشهرية؟
وعن أسباب تغير موعد الدورة الشهرية يشير الاستشاري إلى أن عدم انتظام الدورة الشهرية يرتبط بعدم حدوث الإباضة أو تغير موعد حدوثها من شهر لآخر، حيث ينتج عن هذا التأخير أو التغيير في وقت الإباضة تغيرات كبيرة في الهرمونات، لكن هناك بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تسبب حدوث فترات حيض غير منتظمة، والتي منها:
العمر، إذ أن الدورة الشهرية لا تكون غالبًا منتظمة لدى المراهقات وستحتاج لعدة سنوات كي تصبح منتظمة، كما أن عدم انتظامها يعد أكثر شيوعًا عند الاقتراب من فترة انقطاع الطمث.
الإصابة ببعض الأمراض، مثل السكري أو الأورام الليفية، أو الأمراض المنقولة جنسيًا، أو الإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة، والإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض.
الضغط العصبي والإجهاد المستمر، حيث أن مجرد القلق المؤقت يمكن أن يسبب تغييرات في هرموناتكِ.
اضطرابات الغدة الدرقية، حيث يمكن أن تسبب فترات غير منتظمة للدورة، سواء كانت بسبب فرط نشاطها أو خمولها.
ممارسة التمارين الرياضية العنيفة والشديدة، أو اتباع نظام غذائي قاسي.
وأيضا الزيادة الكبيرة في الوزن أو النقصان الحاد فيه يزيد من فرصة عدم انتظام الدورة الشهرية.
كيفية تنظيم الدورة الشهرية
وهناك عدة أعشاب مفيدة في علاج بعض الحالات الصحية، ومن بينها تلك التي تساعد في تنظيم الدورة؛ ولذلك يُنصَح باستخدامها لتحسين صحة الجسمِ وتنظيم الهرمونات، ومن بين هذه الأعشاب:
الزنجبيل حيث يعتبر إحدى الوسائل التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وعلاج مشكلة عدم انتظامها، كما أنه يخفف من نزيف دم الدورة الشهرية عند تناوله بشكل يومي، إلى جانب قدرته على الحد من التقلبات المزاجية والسلوكية المزعجة في هذه الفترة.
الكركم وهو واحد من أفضل الأعشاب المفيدة للصحة العامة، كما أنها فعالة في تنظيم الدورة وعمل توازن في الهرمونات، ويساعد في التخفيف من آلام الدورة الشهرية.
الكمون فإن منقوع بذور الكمون يساعد في علاج عدم انتظام الدورة، ويجب شربه يوميًا للحصول على نتيجة جيدة.