الثلاثاء 08 أكتوبر 2024 الموافق 05 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

تنشيط التبويض| تعرف على أضراره.. وخطوات إجرائه

الأربعاء 02/أكتوبر/2024 - 08:00 ص
تنشيط التبويض.. أرشيفية
تنشيط التبويض.. أرشيفية


تحدث الدكتور محمد عزت أحمد، استشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري، عن منشطات التبويض، موضحًا أنه من المعروف أن ضعف الإباضة بين النساء هو أحد الأسباب المباشرة والأكثر شيوعا لتأخر حدوث الحمل.

وقد تلجأ الكثير من السيدات إلى تناول منشطات التبويض بناء على خبرات سابقة مع سيدات أخريات وهذا خاطىء تماما.

عملية تنشيط التبويض

وذكر استشاري النساء والتوليد، أن عملية تنشيط التبويض هي عملية تهدف إلى إثارة المبيض وزيادة نشاطه وتحفيزه من خلال بعض الأدوية الهرمونية، وبالتالي إنتاج عدد أكبر من البويضات وعلى الرغم من كونه أحد العلاجات المعروفة فإنه يحمل الكثير من الأضرار للسيدة خصوصا إذا تم أخذ هذه الأدوية بدون متابعة دقيقة مع الطبيب المعالج أثناء فترة العلاج.

ويعد تعاطي منشطات التبويض أكثر من 3 أشهر أمر يحتمل الكثير من الخطورة، ولذا على كل سيدة أن تتابع لدى الطبيب المختص الجرعات التي تحتاجها، ولا تكرر تعاطيها إلا بأمره.

أدوية منشطات المبايض

أضرار تنشيط التبويض

وذكر استشاري النساء والتوليد أنه على الرغم من أن تنشيط التبويض سبب في تحسين أكثر من 60 في المائة من الحالات التي تعاني من مشكلات بالتبويض ونتائجه بالفعل عالية وجيدة للغاية، فإن نسب الحمل المحتملة مع تعاطيه لا تزيد عن الـ30 بالمائة، وهي نسبة ضئيلة إضافة إلى أخطاره المتعلقة بتهديد جدار الرحم، إضافة للأنابيب والمبايض المثارة.

خطوات استخدام منشطات التبويض

وأوضح استشاري النساء والتوليد، أنه لكي يتم استخدام منشطات التبويض هناك أكثر من خطوة منها:

البحث عن أسباب قلة وضعف التبويض عند المرأة، وذلك من خلال فحص كل من المبيضين والرحم بالموجات فوق الصوتية، ومن ثم نجري عمل فحوصات كثيرة أخرى حتى نتوصل إلى اسباب قلة التبويض.

بعد التوصل إلى السبب نبدأ في تحديد أكثر وسيلة ملائمة للعلاج، فإذا وجد أن الحل هو المنشطات الخاصة بالتبويض؛ نصف الأدوية الهرمونية التي تستخدم كمنشطات سواء كانت حبوبا أو حقنا بجميع أنواعها.

عندما تبدئين في تناول هذه الأدوية نبدأ في متابعة معدلات الخصوبة ومعدلات التبويض. 

وعندما نلاحظ أن معدل البويضات أصبح طبيعيا، وأصبح يتم إنتاج أعداد وأحجام من البويضات؛ نبدأ بتحديد طريقة الحمل، وسوف يتم من خلال ممارسة الزوج والزوجة للعلاقة الحميمة بشكل طبيعي ومن ثم يتم تلقيح البويضة أو نلجأ إلى أطفال الأنابيب.

متابعة البويضات يتم بشكل دائم من خلال الأشعة والموجات الصوتية في أوقات محددة تكون مرتبطة بالدورة الشهرية دائما.

 أسباب ضعف التبويض

  • الإجهاد والتوتر النفسي
  • عدم ثبات الوزن والمعاناة من نحافة أو سمنة
  • تكيس المبيضين
  • اضطرابات الغدة النخامية أو الغدة الدرقية
  • ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين