تنشيط التبويض للحمل.. هل لعمر المرأة دور؟
تحدث الدكتور يحي محمد النحراوي، استشاري تأخر الإنجاب والحقن المجهري، عن تنشيط التبويض عند السيدات لحدوث الحمل، موضحا أن درجات من تنشيط التبويض على المستوى قصير المدى والطويل، والبروتوكولات تعني إعطاء السيدات مجموعة من الأدوية للتنشيط الخاص بالتبويض.
تنشيط البويضات
كما أوضح استشاري تأخر الأنجاب أن كل حالة مرضية لها بروتوكول لـ تنشيط التبويض يختلف من سيدة لأخرى، ويعتمد تحديد البروتوكول حسب عمر السيدة الذي له دور هام فيما يخص أدوية تنشيط التبويض، يليها الوزن والتاريخ المرضي الخاص بوجود أمراض مزمنة تشكو منها أو عكس ذلك، وأيضا تحديد سبب تأخر الإنجاب هل السبب متعلق بالحيوانات المنوية أم مشاكل في الرحم؟
وتابع حديثه: أن في بعض الأحيان ترتبط مشكلات تنشيط التبويض بالأنابيب التي توصل الجنين بالرحم، والهدف من البروتوكول هو الوصول إلى جودة جيدة متعلقة بالتبويض والأجنة، مضيفا أنه يفضل شرح البروتوكولات لزيادة وعي السيدات فيما يخص الهدف منها، وبالنسبة للبروتوكول طويل المدى يلزم إعطائه قبل معاد الدورة الشهرية وهو عبارة عن حقن تحت الجلد وأحيانا حبوب منع الحمل، حيث تعطي هذه الحبوب بهدف توحيد البويضات بأكملها للتنشيط.
وأشار الدكتور إلى أن فيما يخص الحقن تحت الجلد هدفها تنظيم عمل الغدة النخامية ثم الخطوة التالية بالنسبة لأدوية تنشيط التبويض تتعلق ببداية أيام الدورة وتقييم نجاح البروتوكولات يعتمد على مدى سماكة بطانة الرحم، وعدد البويضات الموجودة في المبيض، وأيضا تحليل الهرمونات التي تشكل عامل رئيسي فيما يخص عملية التنشيط، كما يلزم عدم تخطي الهرمونات مستوى معين.
ولفت الدكتور النحراوي، إلى أن نوع تنشيط التبويض طويل الأمد يعتمد على مستوى الهرمونات التي تعمل على نمو البويضات، إذن من فوائد البروتوكول سهولة التحكم في كل شيء مرتبط بالتنشيط، والخطوة التالية تكون حقنة نضوج البويضات وسحب البويضات، ويتم هذا الإجراء في خلال 36 ساعة، ويسمح هذا النوع من البروتوكول طويل الأمد في تنظيم الهرمونات، مما يتيح إمكانية زرع الأجنة ونجاح عملية الحمل.
ونوه استشاري تأخر الإنجاب، إلى أن هناك نوع يختص بالبروتوكول قصير المدى لـ تنشيط البويضات، وأيضا يهدف إلى تنظيم الغدة النخامية ويتم استخدام هذا النوع مع الحالات ذات عمر متقدم، وأيضا يهدف إلى التحكم في نضوج البويضات.