مضاعفات متلازمة ستيفنس جونسون.. قد تهدد بالعمى

مضاعفات متلازمة ستيفنس جونسون.. متلازمة ستيفنس جونسون هى اضطراب "خطير" يصيب الجلد والأغشية المخاطية لجسم الإنسان، وفي الغالب تحدث كرد فعل لتناول أدوية معينة وتبدأ أعراضها بأعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، ثم طفح جلدي مؤلم جدا ينتشر، ثم تموت الطبقة العليا للجلد المصاب وتتساقط وتبدأ في الشفاء خلال أيام.

مضاعفات متلازمة ستيفنس جونسون

وعن مضاعفات متلازمة ستيفنس جونسون، فحسب موقع "مايو كلينك" فـ"ستيفنز جونسون" حالة طبية طارئة تتطلب دخول المستشفى، حيث يركز علاجها على إزالة السبب، والعناية بالجروح، والسيطرة على الألم وتقليل المضاعفات أثناء نمو الجلد مجددًا، ولذا يُمكِن أن يستغرق التعافي منها أسابيع أو شهورًا، وتشمل مضاعفات المتلازمة ما يلي:

الجفاف، فالمناطق التي يتساقط فيها الجلد تفقد السوائل ويمكن أن تؤدي تقرحات الفم والحلق إلى صعوبة تناول السوائل، مما يؤدي إلى الجفاف.

عدوى الدم أو إنتان الدم، ويحدث عندما تدخل البكتيريا الناتجة عن العدوى في مجرى الدم وتنتشر في الجسم بالكامل، والإنتان حالة سريعة التفاقم ومهددة للحياة يمكن أن تتسبب في حدوث صدمة وفشل للأعضاء.

مشكلات في العين، حيث يمكن أن يؤدي الطفح الجلدي الناتج عن متلازمة ستيفنز جونسون إلى التهاب العين وجفافها وحساسية الضوء، وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى ضعف البصر، وفي حالات نادرة، إلى العمى.

إصابة الرئة، حيث قد تؤدي هذه الحالة المرضية إلى حدث طارئ يتعذر فيه على الرئة إدخال ما يكفي من الأكسجين إلى الدم وهو ما يعرف بالفشل التنفسي الحاد.

تلف الجلد الدائم، فعند نمو الجلد مرة أخرى بعد الإصابة بمتلازمة ستيفنز جونسون، قد تظهر عليه نتوءات ويبدو بلون غير طبيعي وقد تظهر ندوب على الجلد، وقد تؤدي مشكلات الجلد المستمرة إلى تساقط الشعر، واحتمالية عدم نمو أظافر اليدين والقدمين بالشكل الذي كانت تنمو به من قبل.

كيفية الوقاية من متلازمة ستيفنس جونسون

وحول كيفية الوقاية من متلازمة ستيفنس جونسون فيجب إجراء فحص جيني قبل تناول بعض الأدويةـ حيث توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بفحص الأشخاص المنحدرين من أصول آسيوية وجنوب آسيوية بحثًا عن وجود تنوع جيني يسمى HLA-B*1502 قبل بدء العلاج، وإذا أصبت سابقًا بمتلازمة ستيفنز جونسون وأخبر الطبيب أن سببها دواءً ما، فيجب تجنب هذا الدواء والأدوية الأخرى المماثلة له، لأن هذا أمرا أساسيا لمنع تكرارها، والذي يصبح عادةً أكثر حدة من النوبة الأولى، وقد يكون مميتًا.