كيف يتم تشخيص متلازمة أيزنمنجر؟.. فحوصات طبية متعددة تعرف عليها
كيف يتم تشخيص متلازمة أيزنمنجر؟.. تعد متلازمة أيزنمينجر من الحالات المعقدة التي تتطلب تشخيصًا دقيقًا ومتكاملًا لتحديد مدى تأثيرها على القلب والرئتين، فهي من المضاعفات الخطيرة التي تنجم عن مشكلات القلب الخلقية غير المعالجة، فهيا نتعرف فيما يلي على كيف يتم تشخيص متلازمة أيزنمنجر؟.
كيف يتم تشخيص متلازمة أيزنمنجر؟
وبشأن إجابة سؤال كيف يتم تشخيص متلازمة ايزنمنجر؟، فحسبما جاء بوقع "مايو كلينيك" الطبي يشمل تشخيص متلازمة أيزنمينجر مجموعة متنوعة من الفحوصات التي تهدف إلى تقديم صورة شاملة لوظائف القلب والرئتين، مما يساعد الأطباء على تحديد العلاج المناسب وتحسين جودة حياة المريض، وتشمل تلك الفحوصات ما يلي:
الفحص البدني والتاريخ المرضي
يبدأ التشخيص بفحص بدني شامل، فيطرح الطبيب أسئلة حول الأعراض الحالية والتاريخ المرضي للعائلة، إذ قد تساعد هذه المعلومات في فهم العوامل الوراثية المحتملة وحالة القلب.
اختبارات الدم
كما يجرى فحص تعداد الدم الكامل لتحديد ما إذا كان هناك ارتفاع في عدد خلايا الدم الحمراء، والذي يعد شائعًا لدى المصابين بمتلازمة أيزنمينجر.
ويتم أيضًا إجراء اختبارات لفحص وظائف الكلى والكبد ومستوى الحديد في الجسم؛ للتأكد من عدم وجود مضاعفات تؤثر على أعضاء أخرى.
تخطيط كهربية القلب
ويستخدم هذا الاختبار غير المؤلم لتقييم النشاط الكهربائي للقلب؛ إذ يظهر سرعة نبض القلب ويساعد في اكتشاف أي اضطرابات في نظم القلب.
تصوير الصدر بالأشعة السينية
فيما يوفر هذا الفحص صورة عامة لحالة القلب والرئتين، ويكشف عن أي تضخم في القلب أو علامات أخرى قد تدل على وجود ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
مخطط صدى القلب
ويعتبر هذا التصوير بالموجات فوق الصوتية للقلب أداة دقيقة لتصوير حركة القلب وتدفق الدم داخله، مما يساعد في تقييم كفاءة القلب وحجم الثقوب أو التحويلات بين غرف القلب.
التصوير المقطعي المحوسب (CT)
وعادة ما يتم إجراء هذا الفحص للحصول على صور دقيقة للرئتين وشرايينها، إذ يمكن استخدام صبغة خاصة لإظهار الأوعية الدموية بوضوح أكثر، مما يسهل تحليل الحالة بدقة أكبر.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
كما يستخدم الرنين المغناطيسي لالتقاط صور مفصلة للأوعية الدموية في الرئتين عبر موجات مغناطيسية وراديوية، ويفيد في تقييم حالة الرئة والشرايين الرئوية دون تعريض المريض للأشعة السينية.
القسطرة القلبية
ويعتبر هذا الاختبار من أهم الفحوصات لتقييم ضغط الدم في حجرات القلب والأوعية الدموية الرئيسية، فيقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع في وعاء دموي، ويوجه صبغة خاصة عبر القسطرة لالتقاط صور مفصلة عبر الأشعة السينية، مما يساعد في تقييم حجم الثقوب ومدى تدفق الدم في القلب.
اختبار المشي لمدة ست دقائق
فيما يتم إجراء هذا الاختبار لمعرفة مدى تحمل المريض لمجهود بدني خفيف، ويعطي انطباعًا عامًا عن قدرة القلب والرئتين على تحمل النشاط اليومي.