ما هي متلازمة أيزنمينجر؟.. تظهر أعراضها مع بداية البلوغ
ما هي متلازمة أيزنمينجر؟.. هل سمعت من قبل عن متلازمة أيزنمينجر، والتي تعد إحدى الحالات الصحية النادرة والخطيرة، وتؤثر على القلب والرئتين وتهدد حياة المصاب بها، فهيا نتعرف فيما يلي على ما هي متلازمة أيزنمينجر؟.
ما هي متلازمة أيزنمينجر؟
وحول إجابة سؤال ما هي متلازمة أيزنمينجر؟، فحسبما ورد بموقع"مايو كلينيك" الطبي تعد متلازمة أيزنمينجر من المضاعفات الخطيرة الناتجة عن مشاكل أو عيوب القلب الخلقية غير المعالجة.
أسباب متلازمة أيزنمينجر
وبخصوص أسباب متلازمة أيزنمينجر، تحدث الإصابة بهذه المتلازمة نتيجة بما يلي:
- وجود خلل في تدفق الدم بين القلب والرئتين، ما يؤدي إلى تيبس وضيق الأوعية الدموية في الرئتين، وارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي.
- كما قد تنشأ متلازمة أيزنمينجر عندما تسبب عيوب القلب الخلقية، مثل: وجود فتحة بين البطينين أو الأذينين، اضطرابًا في تدفق الدم، مما يزيد الضغط في الشرايين الرئوية ويتسبب في تلف دائم للأوعية الدموية في الرئتين، وفي الحالات الشديدة، قد تتأثر قدرة القلب والرئتين على توصيل الأكسجين بشكل كاف إلى بقية الجسم.
أعراض متلازمة أيزنمينجر
وعن أعراض متلازمة أيزنمينجر، فغالبًا ما تبدأ الأعراض في الظهور مع بداية البلوغ أو في مرحلة الشباب المبكرة، وتتضمن ما يلي:
- الزرقة، أي تغير لون الجلد والأغشية المخاطية إلى اللون الأزرق؛ نتيجة نقص الأكسجين في الدم.
- بالإضافة إلى عدم القدرة على تحمل التمارين الرياضية، واضطرابات في نظم القلب.
- ويمكن أن تتدهور الحالة بمرور الوقت، مما يزيد من صعوبة التنفس ويؤدي إلى ضعف وظائف القلب والرئتين.
جدير بالذكر أن التشخيص المبكر لعيوب القلب الخلقية ومعالجتها يفيدان في الوقاية من هذه المتلازمة.
وعندما يتم اكتشاف متلازمة أيزنمينجر، فإن العلاج يشمل زيارات طبية منتظمة وأدوية لتحسين الأعراض والسيطرة على الضغط الرئوي.
ومع التقدم الطبي في جراحات القلب، أصبح من الممكن علاج العديد من حالات العيوب الخلقية القلبية بشكل مبكر، مما يساهم في الوقاية من تطور هذه المتلازمة الخطيرة.