رضعة الأعشاب للطفل.. مفيدة أم مضرة؟!
عند ولادة الطفل يجب تقديم الرضاعة الطبيعية له، كي يعتاد على ثدي الأم أولا وتجنب تقديم الببرونة إلا في حالة الرضاعة الصناعية، أو رضعة الأعشاب عند مرور 6 أشهر من عمر الطفل لكي يكون اعتاد على ثدي الأم.
ونستعرض ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول رضعة الأعشاب للطفل، حسب ما أوضحه الدكتور محمد نبيل الحبيبي، طبيب الأطفال وحديثي الولادة.
رضعة الأعشاب للطفل.. مفيدة أم مضرة؟!
وقال طبيب الأطفال، إن رضعة الأعشاب للطفل لا تحتوي على أي سعرات حرارية أو أي قيمة غذائية للطفل، وكل ما تفعله رضعة الأعشاب هو مل معدة الطفل فقط وبالتالي يستغني عن رضعة أساسية غنية بالفوائد من البروتين والدهون والفيتامينات والمعادن والأجسام المضادة التي تقوي مناعته والألياف الطبيعية التي تساعده على الهضم.
مخاطر تقديم رضعة الأعشاب للطفل
وعن مخاطر تقديم رضعة الأعشاب للطفل، فمنها فقدان وزنه وتأخير نموه، حسب ما أكده طبيب الأطفال وحديثي الولادة.
ولفت طبيب الأطفال إلى أن الطفل لو حصل على رضعة أعشاب مرة يوميا، فهذا معناه الاستغناء عن حوالي 7 رضعات أسبوعيا، وهنا يتم حرمان الطفل من حوالي أكثر من 10% من السعرات الحرارية التي يحتاجها جسم الطفل.
وإذا كنت ترضعين الطفل طبيعيا وتقدمين له الأعشاب عن طريق الببرونة، يمكن حدوث مشكلة والدخول في مرحلة صعوبة الرضاعة.
وأوضح أن: رضعة الأعشاب من المحتمل أن تجعل حليب الثدي يتراكم في صدر الأم، ويبدأ في التحجر، وقد تكون بداية لقلة حليب الثدي، كما أن الطفل لا يحصل على وزن جيد، ما يجعل الطبيب يصف للأم الحليب الصناعي لتقديمه للحصول على ما يكفي لصحة جيدة.
متى يمكن تقديم للطفل رضعة الأعشاب؟
وقال طبيب الأطفال، إنه من الممكن تقديم رضعة الأعشاب مع إدخال الطعام للطفل لمدة 6 أشهر، عند الرضاعة الطبيعية وعند 4 أشهر عند الرضاعة الصناعي.