فوائد العلاج الطبيعي لجلطات المخ.. أبرزها تلافي قرح الفراش
جلطة المخ تحدث حين تنقطع أو تقل إمدادات الدم عن جزء من المخ، وهو ما يمنع أنسجة المخ من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية له، وتبدأ خلايا المخ بالموت خلال دقائق، وفي بعض الأحيان يمكن أن تُسبب جلطة المخ إعاقات مؤقتة أو دائمة، وتختلف مضاعفاتها باختلاف مدة توقف تدفق الدم إلى الدماغ وباختلاف الجزء المُصاب، وهو ما يستدعى اللجوء بعد إذابة الجلطة الى العلاج الطبيعي فى سبيل معاودة القدرة على الحركة.
فوائد العلاج الطبيعي لجلطات المخ
وحسب موقع "مايو كلينك"، تساعد تمارين العلاج الطبيعي لجلطات المخ على استعادة الحركة في الأطراف المتضررة وتحسين مدى الحركة في المفاصل كما تسعد على التالي:
- تساعد تمارين التمدد على تقليل التصلب وتحسين المرونة العضلية.
- وتهدف تدريبات القوة إلى تقوية العضلات الضعيفة، ما يساعد المرضى على أداء الأنشطة اليومية بشكل أكثر استقلالية.
- وتقلل تمارين التوازن والتنسيق من خطر السقوط وتحسن قدرة المريض على التحرك بثقة واستقلالية.
- كما يساعد التدريب على المشي باستخدام أجهزة مساعدة مثل العكازات أو المشايات المرضى على استعادة قدرتهم على المشي بشكل أفضل.
- تساعد تمارين العلاج الطبيعي في تخفيف الألم الناتج عن الجلطة أو التقلصات العضلية من خلال تقنيات التدليك والعلاج اليدوي.
- تحسن تمارين العلاج الطبيعي القدرة على القيام بالأنشطة اليومية مثل ارتداء الملابس، الأكل، والعناية الشخصية بما يعزز استقلالية المريض ويحسن نوعية حياته.
- تساهم تمارين العلاج الطبيعي في تحسين الصحة النفسية من خلال تعزيز الشعور بالاستقلالية والثقة بالنفس.
- تساهم ين والنشاط البدني يمكن أن يساعدا في تقليل الاكتئاب والقلق.
- تقلل تمارين العلاج الطبيعي خطر الإصابة بمضاعفات مثل الجلطات الدموية، قرح الفراش، وتصلب المفاصل من خلال الحركة المنتظمة والتمارين.
- وتساعد التمارين الرياضية في تحسين وظائف القلب والرئتين، ما يعزز من القدرة على التحمل واللياقة البدنية العامة.
أسباب جلطات المخ
وهناك العديد من الأسباب التي ترتبط بحدوث جلطات المخ، كما أن هناك بعض الحالات التي لا يتمكن فيها الأطباء من معرفة السبب ورائها وتشمل اسباب جلطات المخ الشائعة ما يلي:
إصابات الرأس، إذ قد تؤدي الارتطامات والصدمات والإصابات الناجمة عن السقوط أو الحوادث إلى إصابة الأوعية الدموية وحدوث نزيف في الدماغ، ما يحفز الجسم على تكوين جلطة لوقف النزيف، وإذا لم تتفتت الجلطة بعدها فإنها تعيق تدفق الدم، وقد يصل الأمر لسكتة دماغية.
الجلطات المتنقلة، وهي جلطات تتشكل في أي جزء من الجسم، ثم تنتقل إلى وعاء دموي في منطقة أخرى كالدماغ، وعادةً ما تسبب هذه الجلطات المتنقلة أضرارًا لأجزاء أخرى من الجسم قبل أن تصل إلى الدماغ.
تصلب الشرايين، ويحدث نتيجة تراكم الكوليسترول ومواد أخرى على جدران الأوعية الدموية، وتتعرض الشرايين المتصلبة لخطر التمزق، ما قد يتسبب في تكوين جلطة في المنطقة المتضررة.