عند ظهور هذه الأعراض.. هل حمى ماربورغ تسبب الوفاة؟
نستعرض لكم ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول حمى ماربورغ من حيث الأعراض وفترة الحضانة وطرق الوقاية، حيث يجب مراجعة الطبيب للتعافي سريعا بدلا من التعرض للمضاعفات وتفاقم حالة المريض، حسب ما كشفه البروفيسور مارتشيللو فيرادا دي نولي، عالم الفيروسات.
حمى ماربورغ
وقال دي نولي إن حمى ماربورغ من المحتمل أن تنتقل للشخص عن طريق الدم، أو من خلال سوائل الجسم أو عند لمس الأسطح أو من أي شخص مصاب بالفيروس.
أعراض حمى ماربورغ
وعن أعراض حمى ماربورغ، قال عالم الفيروسات، إن المريض بشعر بالحمى والقشعريرة والصداع والألم المستمر في العضلات والشعور بالتعب الشديد، بجانب الغثيان والقيء والألم في البطن والإسهال والطفح الجلدي والجفاف.
والأعراض عند مصاب حمى ماربورغ تستمر من 4 لـ 7 أيام؛ وفيما بعد تظهر الأعراض الأكثر خطورة والتي من المحتمل أن تستمر من 7 لـ 10 أيام، ففي الحالات الأكثر خطورة يتعرض المصاب لنزيف شديد في الأنف وقيء مصحوب بالدم والتعرض للصدمة ومشاكل في العديد من أعضاء الجسم، وفقا لقول عالم الفيروسات.
مدة حضانة حمى ماربورغ
وأوضح عالم الفيروسات، أن مدة الحضانة تتراوح بين 2 لـ 21 يوما، حيث يتحول الفيروس فيما بعد للمرحلة الحادة، مما يعرض الشخص لنزيف الأنف ونزيف اللثة ومشكلات في العين، وهذه المرحلة إذا وصل لها الإنسان يتعرض بعدها للوفاة خلال الفترة من أسبوع لأسبوعين.
وتبعا له، فيصل معدل الوفيات في البلدان الإفريقية إلى 80 بالمئة، ولكن في أوروبا وفي البلدان التي تشمل رعاية صحية جيدة فلا يتجاوز معدل الوفيات عن 40 بالمئة.
ما يحدث للمتعافين من حمى ماربورغ
ووفقا للعالم فيرادا دي نولي، فعند التعافي من حمى ماربورغ، في الغالب يظل لدى المتعافين مشاكل في الرؤية وألم في المفاصل.
طرق الوقاية من حمى ماربورغ
وعن طرق الوقاية من حمى ماربورغ، فيجب غسل اليدين بالماء والصابون مع الاهتمام بالظافة الشخصية؛ وتجنب ملامسة الأشياء التي تكون ملوثة بالدم أو تجنب الإفرازات التي تكون ملوثة من شخص مصاب، وفقا لما كشفه عالم الفيروسات.