الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

4 أنواع للإكزيما.. وهذه العلاجات يصفها الطبيب للتعافي

الإثنين 07/أكتوبر/2024 - 06:00 م
الإكزيما
الإكزيما


الإكزيما، هي عبارة عن مرض جلدي حاد أو مزمن، وهو شكل من أشكال التهاب الجلد المزمن، وتأتي بأعراض منها احمرار في الجلد، والشعور بحكة، والبثور وتقشر الجلد.

الإكزيما

وعن مناطق ظهور الإكزيما، فتظهر في اليدين والقدمين، والوجه والكاحلين والمرفقين وأعلى الصدر، كما يجب مراجعة الطبيب فور ظهور الأعراض لتلقي العلاج المناسب.

نستعرض لكم أبرز التفاصيل حول أنواع الإكزيما والعلاجات المناسبة والاسباب التي تؤدي لحدوثها، حسب ما لفتت إليه الدكتورة يكاتيرينا أنبيلوغوفا، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل.

أسباب الإكزيما

وقالت إن الأكزيما، مرض جلدي متعدد العوامل وقابل للتكرار، وعن أسبابها، فإنه من بين العوامل المسببة لها ترجع للوراثة وترجع لأسباب حسية ومعدية وأمراض الغدد الصماء العصبية.

ومن ضمن مسببات الإكزيما هو التعرض للمواد الكيميائية والعقاقير الطبية، أو تناول أطعمة مسببة لها أو التعرض عوامل معدية وفطريات.

الإكزيما

الإكزيما تتطور تدريجيا

وحسب ما أوضحته الإكزيما، فتتطور بشكل تدريجي وفي مرحلة المرض الشديدة تظهر البثور على شكل وذمة حمامية، مما تتحول لتقرحات وتتقشر في المرحلة التالية، ويتعرض الشخص للحكة والألم والحرقان فيما بعد.

أنواع الإكزيما 

وعن أنواع الإكزيما؛ فيوجد لها 4 أنواع وهم ما يلي:-

1- الدوالي الناتجة من علاج غير مناسب أو عدم الاهتمام بالبشرة

2- الاكزيما المهنية وتحدث نتيجة تأثير مواد معينة مثل الزئبق وأملاح المعادن الثقيلة.

3- الإكزيما الميكروبية

4- الإكزيما الدهنية 

تشخيص الإكزيما

ومن جهتها، أكدت أخصائية الأمراض الجلدية، أن الطبيب من الممكن تشخيص الإكزيما مباشرة استنادا لمظهر الجلد، حيث يجب استبعاد كلٍّ من الصدفية الراحية الأخمصية، والحزاز الأحمر المسطح (وهي حالة تصيب الجلد والشعر والأظافر)، مرض ديفيرجي والتهاب الجلد الهربسي والفطر الجلدي.

علاج الإكزيما

وحول علاج الإكزيما يصف الطبيب العلاج الجهازي والموضعي، حيث يجب إعطاء للمريض مضادات الهيستامين، وأدوية إزالة السموم والكورتيكوستيرويدات والمطهرات.

وعند التعرض للإصابة بعدوى ثانوية يصف الطبيب أدوية مضادة للبكتيريا، وللعلاج الضوئي تأثير إيجابي أيضا، كما يجب تجنب ملامسة المواد المسببة للحساسية والحد من الإجهاد، فعلى الرغم من أنه ليس سبب مباشر للإكزيما ولكنه يسبب تفاقم الأعراض.