مكونات الإكزيما.. وهذه خطورة هذه الأعراض
نستعرض ضمن النقاط التالية، أبرز التفاصيل حول الإكزيما ومكوناتها وأعراضها لتفادي المخاطر، وزيارة الطبيب لتلقي العلاج الصحيح.
مكونات الإكزيما والأعراض الخطيرة
وأكد الدكتور أسامة عبد اللطيف، استشاري الحساسية والمناعة، أن الإكزيما لها 3 مكونات منها جفاف الجلد، وحساسية في الجلد أي التحسس من شيء متواجد في الهواء والتعرض للمستنشقات، وأحيانا بكتيريا أو فيروسات في الجلد وميكروب.
وأضاف: جفاف الجلد في الغالب سببه الجينات الوراثية، ومن المحتمل أن يظهر في سن من 20 لـ 30 عاما وليس للأطفال فقط.
وتابع: وفي غالبية الأطفال يظهر جفاف في الجلد وتحسس في الجلد نتيجة مستنشقات الهواء وأحيانا توجد بكتيريا أو فيروسات في الجلد، والجفاف يزيد في الجلد نتيجة استخدام الكحوليات والصابون والشاور بخلاف أنواع معينة يصفها الطبيب المعالج كما أنه لا بد من استعمال كريم مرطب وخاصة بعد لمس المياه الجلد الجاف، وخاصة بعد غسل اليدين بالمياه لأن المياه تعمل على سحب المياه الموجودة في الجلد أكثر ويحدث الجفاف أكثر؛ فمع وضع المياه يمكن وضع كريم مرطب حسب نوعية الجلد، للتخفيف من شدة الجفاف.
واستكمل: ولابد من منع الصابون والشاور نظرا لأن استعمال مركبات BH الخاصة بها تكون قاعدية، والجلد حمضي ومع وضع القلوي على الحمضي يسبب فقدان مياه أكثر، وفي حالة عدم وجود صابون مناسب يمكن الاكتفاء بالمياه فقط وتجنب الليفة غير الناعمة والفوطة الجافة وعدم مسح الجلد بطريقة صعبة.
ومن المحتمل أن يسير المريض على علاج الكريم المرطب والأدوية المناسبة حسب وصف الطبيب لعلاج التحسس في حالة من لديه حساسية من حشرة الفراش، حيث يجب تغيير المفارش والابتعاد عن الروائح النفاذة لكي لا يتحسس الجسم بالتدريج.
أعراض الإصابة بالإكزيما
والإكزيما تكون أعراضها من بسيطة لشديدة ومن أبرز الأعراض ما يلي:
- جفاف الجلد
- أن يكون الجلد أكثر حساسية
- احمرار وتهيج
- حكة في الجلد
- تغير في لون الجلد
- التورم في بعض المناطق
ووفقا لخبراء الصحة لابد من مراجعة الطبيب للتأكد من أن الشخص يعاني من الإكزيما أم من أي مرض جلدي آخر وتلقي العلاج المناسب، حيث يجب زيارة الطبيب في حالة عدم الحصول على النوم الجيد والتسبب في مشكلة صحية تمنع الشخص من أداء مهامه اليومية بنجاح، وعند ظهور إفرازات من الجلد وظهور الأعراض باستمرار وعدم العناية بها أولا بأول مما تتفاقم، مع ظهور قشو صفراء.