أعراض التهاب اللوزتين.. تختلف بين الفيروسي والبكتيري

يشكو الكثير من الأشخاص وخاصة الأمهات من ظهور أعراض التهاب اللوزتين لدى أطفالهن، لاسيما  مع بداية فصل الشتاء، ويعد التهاب اللوزتين من أكثر الأمراض الشائعة خلال فصل الشتاء، والذي يتطلب العلاج السريع والفعال، وعادة ما يكتب الأطباء أدوية مضاد حيوي، تساعد على قتل البكتيريا التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللوزتين.

أعراض التهاب اللوزتين

وفيما يخص أعراض التهاب اللوزتين، كشف الدكتور بهاء أبو زيد، استشاري طب وجراحة ومناظير الأذن والحنجرة، أن أعراض التهاب اللوزتين تختلف وفقا لنوع العدوى، فهناك عدوى فيروسية تؤدي إلى التهاب اللوزتين، وهناك عدوى بكتيريا تؤدي أيضا إلى التهاب اللوزتين، والفرق بينهم يكون كالآتي: 

أعراض التهاب اللوزتين الفيروسي            

• يصبح هناك تضخم في اللوزتين وأيضا تكون شديدة الاحمرار.
• بالإضافة إلى تورم الحلق ويكون أيضا شديد الاحمرار.

أعراض التهاب اللوزتين البكتيري

• تورم اللهاة.
• بالإضافة إلى تضخم اللوزتين والاحمرار. 
• بالإضافة إلى ظهور بقع بيضاء على اللسان.
• وكذلك احمرار الحلق وتورمه.
• بالإضافة إلى ملاحظة وجود أغشية مخاطية على اللسان.

أسباب التهاب اللوزتين المتكرر

وأشار استشاري طب وجراحة ومناظير الأذن والحنجرة، إلى أن أسباب التهاب اللوزتين المتكرر عند الأطفال خاصة في فصل الشتاء، يكون نتيجة عدة أسباب وهي: 

• يكون الطفل مصاب بفيروس يسمى "الغدية".
• أو أن الطفل مصاب بفيروس الإنفلونزا.
• وهناك فيروس يسمى الحلا البسيط. 
• وكذلك فيروس المضخم للخلايا CMV.
• ومن الوارد أن يكون الطفل مصاب بالفيروسات المعدية.

وأوضح أن هناك أسباب وراء إصابة الطفل بالتهاب اللوزتين البكتيري، وهو نتيجة إصابة الطفل بالجراثيم العقدية المقيحة، والتي يطلق عليها اسم "الميكروب السبحي"، مشيرا إلى أن في حالة عدم علاج الطفل من التهاب اللوزتين الجرثومي يصبح الطفل معرض للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، أو الإصابة بالحمى الروماتزمية، أو الإصابة بالحمى القرموزية.

علاج التهاب اللوزتين 

ولفت لدكتور بهاء أبو زيد، إلى أن علاج التهاب اللوزتين البكتيري، يكون من خلال المضادات الحيوي، بجانب دواء خافض للحرارة، وكذلك كمدات ماء فاترة في حالة كان الطفل يعاني من ارتفاع درجة حرارة الجسم.

وأوضح أن استئصال اللوزتين عادة ما يتم إذا كان الطفل يعاني بشكل متكرر وخلال فترات متقاربة من التهاب اللوزتين، وهنا يكون الحل هو الاستئصال، مشيرا إلى أن في حالة كان الطفل يعاني من التهاب اللوزتين أو الحمى الروماتزمية يكون الطبيب هو من لديه الرأي إذا كان الطفل يسمح له بالعملية الجراحية أم لا.