كيف يتم تشخيص الزهايمر المبكر؟
الأربعاء 09/أكتوبر/2024 - 12:00 ص
كيف يتم تشخيص الزهايمر المبكر؟.. سؤال هام يشغل بال عديد الأشخاص، لاسيما الذين يشتبهون في احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر المبكر ويعانون من أعراضه وخاصة كثرة النسيان وتكرار طرح الأسئلة وضعف الذاكرة، ويرغبون في معرفة كيف يتم تشخيص الزهايمر المبكر؟، وهذا ما سنتعرف عليه خلال السطور القادمة.
كيف يتم تشخيص الزهايمر المبكر؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف يتم تشخيص الزهايمر المبكر؟، فحسبما ورد بموقع "ويب ميد" ليس هناك اختبار محدد يمكن من خلاله تأكيد الإصابة بمرض ألزهايمر المبكر، ولكن هناك عدة طرق يمكن للطبيب من خلالها التأكد من الإصابة بالمرض.
ومن أبرز الطرق المتبعة لتشخيص مرض الزهايمر المبكر ما يلي:
- سؤال المريض عن تاريخه الطبي، والأعراض التي تزعجه.
- مع الخضوع لاختبارات للتحقق من ذاكرة المريض ومعرفة مدى قدرته على حل المشكلات.
- كما قد يخضع المريض كذلك لفحوصات التصوير التي تبحث عن التغيرات في دماغه ويمكن من خلالها استبعاد الأسباب الأخرى للأعراض التي يعاني منها، وتتضمن هذه الفحوصات ما يلي:
- التصوير المقطعي المحوسب، وهو أشعة سينية قوية تلتقط صورًا مفصلة داخل الجسم.
- أو قد يخضع المريض لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي يتم من خلال استعمال المغناطيس والموجات الراديوية لإنشاء الصور.
- كما تستخدم فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني مواد تتبع مثل فلورتوسيبير (تاويد) لرسم خريطة للدماغ واكتشاف البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر، ولكنها غالية التكاليف.
- كما أن هناك اختبار جديد يعرف بـ ( Precivity AD test) يقوم بفحص كميات البروتينات ومنها: بيتا أميلويد وAPOE في الدم، إذ يساعد وجودها أو غيابها في تحديد احتمالية قدرة دراسة التصوير كفحص PET على اكتشاف اللويحات في الدماغ.
- وأحيانًا يقترح الطبيب إجراء اختبارات؛ من أجل البحث عن حدوث اى التغيرات بالجينات المرتبطة بمرض الزهايمر المبكر.