الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

5 طرق لتحسين صحة الدماغ وتقليل خطر الزهايمر.. لا تهملها

الأحد 15/سبتمبر/2024 - 08:00 م
خمسة طرق لتحسين صحة
خمسة طرق لتحسين صحة الدماغ وتقليل خطر الزهايمر


تشير الإحصائيات الخاصة بمرض الزهايمر في الولايات المتحدة، إلى أن 5.8 مليون أمريكي يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر كانوا يعيشون مع مرض الزهايمر في عام 2014، ويتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى ما يقرب من 14 مليونًا بحلول عام 2060.

خمسة طرق لتحسين صحة الدماغ وتقليل خطر الزهايمر

وحسب موقع "كليفلاند كلينك" انه غالبًا ما تكون أسباب الإصابة بمرض الزهايمر متعددة العوامل وترتبط بما نأكله، ومستويات نشاطنا، ونوعية النوم، ومدى القدرة على إدارة التوتر، ويقول الدكتور دارلينج إن الخبر السار هو أنه يمكنك القيام بعدة أشياء لحماية ذاكرتك الآن. وهذا صحيح حتى لو كنت معرضًا لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.

كيف يمكنك تقوية ذاكرتك؟

يقول الدكتور دارلينج إن الحفاظ على نشاط الجسم والعقل ثبت أنه يقلل من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف، ونقدم كيفية القيام بذلك:

تدريب الدماغ

هناك العديد من برامج تدريب الدماغ عبر الإنترنت التي طورها العلماء لتحدي عقلك بطرق ممتعة، وبعض الخيارات المدعومة علميًا.

هناك العديد من برامج تدريب الدماغ

النشاط البدني المنتظم

وأظهرت الأبحاث أن النشاط البدني المنتظم يساعد على الحفاظ على نشاطك الذهني من خلال زيادة تدفق الدم والأكسجين إلى دماغك.

الجلوس بهدوء والتنفس فقط

وعلى الرغم من أهمية تحريك الجسم، إلا أن الدكتورة دارلينج تقول إنه من المهم أيضًا الجلوس بهدوء والتنفس فقط. في مجتمعنا الذي يركز على تحقيق الأهداف ويمارس العديد من المهام، يعد تخصيص وقت للجلوس مع التنفس أمرًا مهمًا.

تعلم هواية أو مهارة جديدة

لان دفع العقل لتعلم أشياء جديدة يخلق مسارات جديدة ويحافظ على حدة الذهن، ولا يجب أن يكون تمرينًا أكاديميًا خذ وقتًا لحل الألغاز أو البحث عن الكلمات، أو تعلم لغة جديدة أو آلة موسيقية جديدة.

الحفاظ على حياة اجتماعية قوية 

فالحفاظ على حياة اجتماعية قوية والبقاء على اتصال اجتماعي مع الآخرين يمكن أن يعزز وظائف المخ، فعندما تتواصل مع الآخرين، فإنك تتحدى عقلك لتفسير الإشارات اللفظية والبصرية والاستجابة لها وفقًا لذلك، كما يمكن للتفاعل الاجتماعي أن يحسن الحالة المزاجية، وربما يمنع الاكتئاب، الذي يضر بصحتك العقلية، وكذلك بسلامتك البدنية والإدراكية.