الثلاثاء 08 أكتوبر 2024 الموافق 05 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو سبب ألزهايمر المبكر؟.. قد يكون وراثيًا في بعض الحالات

الثلاثاء 08/أكتوبر/2024 - 09:00 م
ما هو سبب ألزهايمر
ما هو سبب ألزهايمر المبكر؟


ما هو سبب ألزهايمر المبكر؟.. سؤال هام يشغل بال عديد الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر أو ذويهم ويرغبون في معرفة أسباب الإصابة بهذا المرض؛ لذا سنتعرف فيما يلي على ما هو سبب ألزهايمر المبكر؟.

ما هو سبب ألزهايمر المبكر؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو سبب الزهايمر المبكر؟، فحسبما ورد بموقع" ويب ميد" يعتقد غالبية الخبراء أن مرض الزهايمر ينجم عن تراكم بروتينين في المخ يعرفان بـ الأميلويد والتاو ويؤثر الإفراط في تناولهما على طريقة التفكير.

كما لا يزال العلماء في حاجة لمعرفة عديد الأسباب، لظهور مرض ألزهايمر المبكر لدى بعض الأشخاص. 

كما أنه في بعض الحالات، يكون مرض ألزهايمر وراثًيا نتيجة تغيرات بالجينات تنتقل إلى الشخص من خلال أحد الوالدين. 

كما أن الأشخاص المصابين بمتلازمة التثلث الصبغي 21 يكونون أكثر عرضة للإصابة المبكرة بمرض الزهايمر.

سيدة تعاني من ألزهايمر المبكر

هل الزهايمر يصيب المراهقين؟

يعد مرض الزهايمر المبكر أحد أشكال مرض الدماغ التقدمي الذي يسرق الذاكرة، وغالبًا ما يظهر لدى الأشخاص قبل سن الـ 65 عامًا. 

كما قد يظهر ألزهايمر لدى الأشخاص في سن الأربعينيات والخمسينيات من العمر، ولكن ليس من غير المألوف أن يصاب الناس به في سن الثلاثينيات.

جدير بالذكر أن جميع حالات مرض ألزهايمر لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة إلى جينات موروثة.

أول أعراض الزهايمر

وعن أول  أعراض ألزهايمر، في أغلب الحالات تشبه علامات الإصابة المبكرة بمرض ألزهايمر إلى حد كبير علامات الإصابة المتأخرة بهذا المرض؛ فمن أول أعراض مرض الزهايمر، فقدان الذاكرة ومشكلات في وظائف المخ التي تتفاقم مؤثرة على قدرة المريض على تدبير أمور حياته اليومية.

ومن أهم  التغييرات التي تواجه الأشخاصض المصابين بمرض ألزهايمر المبكر ما يلي:

  • المعاناة من كثرة النسيان، فيتم وضع الأشياء بغير مكانها، أو قد يفقد المريض الإحساس باليوم، أو ربما يكرر طرح نفس الأسئلة.
  • بجانب المعاناة من مشكلة في استدعاء كلمات معينة أو استعمال الكلمة الخاطئة
  • مع وجود مشكلات بالمعالجة البصرية، كفهم ما يقرأه أو تقدير المسافات.
  • مع عدم قدرة المريض على القيام بالمهام المعقدة المألوفة، مثل: اتباع وصفة معينة أو موازنة دفتر الشيكات الخاص به.
  • مع مواجهة مشكلة في أداء العمل الطبيعي أو أنشطته المنزلية.
  • بالإضافة إلى احساس المريض بالضياع.
  • كما يصدر المريض أحكامًا سيئة على الآخرين.
  • بجانب التقلبات المزاجية والشخصية.
  • وأخيرًا، المعاناة من بعض المشكلات الجسدية في الكلام أو البلع أو المشي.