كيف يحمي الصيام المتقطع من مرض الزهايمر؟
إذا كنت تتبع الصيام المتقطع للحفاظ على وزن صحي وحماية جهازك الهضمي من المضاعفات الصحية، فيمكنك معرفة أيضا أن الصيام المتقطع يحمي من مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وهو إجراء وقائي محتمل يحميك من مخاطر الأمراض العصبية المزمنة كالزهايمر وباركنسون.
كيف يحمي الصيام المتقطع من مرض الزهايمر
ووفقا لما كشفه موقع only my health، فإن الدراسات أثبتت أن الصيام المتقطع له دور جيد في تخفيف بعض الأليات المرضية وراء مرض ألزهايمر، فيعمل هذا النوع من النظام الغذائي على منع التراكم المفرط للبيتا أميلويد في الدماغ المتسببه في مرض الزهايمر.
كما أنه يتحكم بشكل فعال وجيد في بعض السمات التي ترتبط بشكل متزايد بمرض الزهايمر أي ما يطلق عليه مرض السكر من النوع الثالث، عن طريق التقليل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، مما يؤدي هذا النظام الغذائي الجيد للحد من مخاطر مرض ألزهايمر.
أعراض الإصابة بألزهايمر
ووفقا لمايو كلينيك، فإن أعراض مرض ألزهايمر، تتمثل في
- تكرار نفس العبارات والأسئلة
- نسيان المحادثات
- وضع الأشياء غير مكانها الأساسي
- الضياع في أماكن كانوا يعرفونها
- نسيان الأسماء والأشياء
- يواجهون صعوبة في وصف الأشياء بعبارات بسيطة ونسيان الكلمات وعدم وصف الأشياء بسهولة
الصيام المتقطع ومرض ألزهايمر
ووفقا لدراسة أجرتها كلية سان دييغو للطب بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة، فقد سلطت الضوء على فوائد النظام الغذائي في التخفيف من المرض، ومن اضطرابات الساعة البيولوجية، وخاصة وأن حوالي 80 بالمئة من مرضى الزهايمر لديهم اضطرابات في إيقاع الساعة البيولوجية.
ومن جهتها، أوضحت باولا ديبلاتس، مؤلفة الدراسة الرئيسية أن اضطراب الساعة البيولوجية قد تكون المحرك الرئيسي لمرض الزهايمر، والنظام الغذائي الذي يكون له وقت محدد لتناول فيه الطعام لا يقيد السعرات الحرارية وإنما يقيد فترة وقت تناول الطعام.
وأجريت الدراسة على الفئران وتم تقييد نافذة تناولهم الطعام في 6 ساعات أي نحو 14 ساعة من الصيام يوميا بالنسبة للبشر، حيث أظهرت الفئران نتائج جيدة من انخفاض النشاط ليلا وتحسين في الذاكرة ونمط ثابت للنوم
ومن هذا المنطلق، تبين أن النظام المقيد بالوقت، يحد من المظاهر السلوكية لمرض الزهايمر، وفقا لمؤلفة الدراسة.
