نوبة حبس النفس للأطفال.. أنواعها وما يجب فعله للوقاية
قال الدكتور أيمن إبراهيم الجمل، طبيب الأطفال وحديثي الولادة، إن نوبة حبس النفس التي يتعرض لها الطفل تكون نتيجة البكاء الشديد والخوف والشعور بالقلق، ولا يتعمد حبس الطفل أنفاسه ولكنها نوبة يواجهها الطفل وتستدعي الفحص الطبي، وهي لا تؤدي إلى ضرر على الأمد الطويل، ولا تسبب ضررا في الدماغ.
ونوبات حبس النفس، يقول طبيب الأطفال إنها تحدث من 30 لـ 60 ثانية وتثير الفزع ثم يتنفس الأطفال ثانية ويبدؤون في البكاء والصراخ، ويحبس الطفل نفسه حتى يفقد وعيه ويعود الجسم للتنفس الطبيعي مرة أخرى.
ونوبات حبس النفس تحدث عدة مرات في اليوم أو مرة واحدة في السنة، والأطفال يتعرضون لنوبات حبس النفس من 6 أشهر لعامين ومن النادر حدوث هذا للطفل بعد 6 سنوات.
نوعان من حبس النفس
وأضاف أن حبس النفس الذي يُسبب الازرقاق نوع منتشر وشائع بين الأطفال، وبعض الأطفال يبكون والبعض الآخر لا يبكون، فالأطفال الذين يتعرضون لنوبات البكاء يحبسون الأنفاس ولونهم يميل من الأزرق للأرجواني، حول منطقة الفم، وحبس الأنفاس الذي يُؤدي إلى لون شاحب هو النوع الأقل شيوعا للأطفال، كما يحدث بطء في وتيرة القلب ويصبح اللون شاحبا، مع التعرق والتعب أكثر عند نهاية النوبة.
ويعاني الأطفال من هذه النوبات، وبعد الإغماء يعود الجسم للتنفس التلقائي وهناك بعض الأولاد يشعرون بتشنجات ولكنها ظاهرة نادرة.
ما يجب فعله عند نوبة حبس النفس للطفل
وعن ما يجب فعله عند نوبة حبس النفس للطفل، يجب مساعدة الطبيب عند معاناة الطفل من هذه الأعراض للمرة الأولى، ويفحص الطبيب الطفل جيدا للتأكد من عدم معاناته من الصرع، كما يجب أن يظل الآباء هادئين فمن المحتمل أن تختفي النوبة خلال دقيقة.
ونصح بضرورة وضع الطفل للاستلقاء على جانبه ومراقبة الطفل حتى تزول النوبة، كما يجب عدم وضع أي شيء في فم الطفل وعدم وضع الأصابع في فمه لإبقاء مجرى الهواء مفتوحا، وعند تحرك الطفل يمكن إمساك رأسه وذراعه وقدميه لمنع حدوث الإصابة، مع التوقف عن هز الطفل لأن هذا لا يوقف النوبة، ويسبب الضرر.
