علاج مرض شاركو ماري توث.. خيارات متعددة تبعا لمدى الضرر
يتساءل العديد من الأشخاص عن طرق علاج مرض شاركو ماري توث الذي يطلق عليه أيضًا مرض قدم شاركوت أو كذلك مرض شاركوت، والذي يعد اعتلالًا عصبيًا وراثيًا بالأعصاب الحركية والحسية، ويتسبب في تلف الأعصاب، ما ينتج عنه تلف الذراعين والساقين أو ما يسمى الأعصاب المحيطية، فهيا نتعرف على علاج مرض شاركو ماري توث.
علاج مرض شاركو ماري توث
وعن علاج مرض شاركو ماري توث، فحسبما ورد بموقع "مايو كلينيك" الطبي ليس هناك علاج محدد حتى الآن لمرض شاركو ماري توث، منوهًا بأن هذا المرض يتطور ببطء، وليس له تأثير على العمر المتوقع للمريض، ولكن هانك طرق علاجية متعددة تساعد على إدارة المرض، هي على النحو التالي:
الأدوية
أحيانا يسبب مرض شاركو ماري توث الشعور بألم بسبب شنجات العضلات أو تلف الأعصاب، في هذه الحالة يمكن تناول بعض الأدوية المسكنة للألم.
العلاج الطبيعي
يفيد العلاج الطبيعي في تقوية العضلات وبسطها؛ من أجل الوقاية من شد وفقدان العضلات، ويتضمن العلاج الطبيعي بعض التمرينات البسيطة وتمارين الإطالة التي تتم تحت إشراف أخصائي علاج طبيعي مدرب ومعتمد من قبل جراح العظام.
وينصح ببدء العلاج الطبيعي خلال وقت مبكر والانتظام فيه للوقاية من احتمالية الإصابة بالعجز.
العلاج المهني
فضلًا عن الضعف في الذراعين واليدين قد يتسبب في صعوبة الإمساك بالأشياء وحركات الأصابع، كما يحدث عند الكتابة مثلا، وهنا يفيد العلاج المهني من خلال استعمال الأجهزة المساعدة ومنها: قطع الإمساك المطاطية على مقابض الأبواب، أو أيضًا استعمال أزرار الكبس بالملابس بديلًا عن الأزرار العادية.
أجهزة تقويم العظ
فيما يحتاج العديد من المرضي الصابين بداء شاركو ماري توث لمساعدة أجهزة تقويم العظام؛ من أجل المحافظة على الحركة اليومية والوقاية من التعرض للإصابات، كما أن داعمات أو جبائر الساق والكاحل تساعد على توفير الثباتَ أثناء المشي مع صعود الدرج.
وينصح بارتداء حذاء مغلق أو برقبة كاملة من أجل توفير دعم إضافي للكاحل، مع استعمال جبيرة الإبهام عند الإصابة بضعف في اليد، مع صعوبة إمساك وحمل الأشياء.
الجراحة
وفي حال كان المريض يعاني من تشوهات شديد بالقدم، فهنا يحتاج لإجراء جراحة تصحيحية للقدم للمساعدة في تخفيف الألم وتحسين القدرة على المشي، مع العلم بأن الجراحة لا ينمنها ان تقلل من ضعف القدم أو تعالج فقدان الإحساس.