هل يجب علينا إجراء فحص لمستويات فيتامين د لدينا؟

هل يجب علينا إجراء فحص لمستويات فيتامين (د) لدينا؟ هذا السؤال من الأسئلة الشائعة التي يبحث الكثير من الناس حول العالم عن إجابة واضحة ومحددة لها.

وتزداد الحاجة إلى معرفة المزيد عن مستويات فيتامين (د) في أجسامنا، لا سيما وأن مسألة نقس مستوياته باتت من المشكلات الشائعة إلى حد كبير بين الناس، وخصوصا كبار السن، والذين تزيد اعمارهم عن 75 عاما.

هنا يبرز السؤال المهم: هل يجب علينا إجراء فحص لمستويات فيتامين (د) لدينا؟

فحص مستويات فيتامين (د)

تشير إرشادات الجمعية الأمريكية للغدد الصماء إلى أن اختبارات الدم الروتينية لقياس مستويات فيتامين (د) ليست ضرورية لمعظم الأشخاص الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا.

لا يوجد دليل واضح على أن الاختبار المنتظم يوفر فوائد كبيرة، ما لم يكن الشخص يعاني من حالة طبية محددة تؤثر على عملية التمثيل الغذائي لفيتامين (د)، مثل أمراض الكلى أو بعض اضطرابات العظام.

يمكن أن يكون الاختبار الروتيني مكلفًا وغير مريح أيضًا.

مصادر فيتامين (د)

في معظم الحالات، فإن النهج الموصى به للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا هو التفكير في تناول المكملات اليومية، دون الحاجة إلى إجراء اختبارات.

من الصعب الحصول على ما يكفي من فيتامين (د) من الطعام وحده.

تعد الأسماك الزيتية والبيض وبعض أنواع الفطر مصادر جيدة لفيتامين (د)، ولكن قلة من الأطعمة الأخرى تحتوي على قدر كبير من الفيتامين.

وبينما يمكن تدعيم الأطعمة بفيتامين د (السمن وبعض أنواع الحليب والحبوب)، فقد لا تكون هذه الأطعمة متاحة بسهولة أو يتم استهلاكها بكميات كافية لإحداث فرق.

يمكن تعزيز فيتامين (د) عن طريق إضافة الأطعمة المدعمة إلى نظامك الغذائي، مما قد يقلل الجرعة التي تحتاجها من المكملات.

حتى لو كنت تحصل على بضع دقائق من ضوء الشمس يوميًا، فلا يزال من المستحسن الحصول على فيتامين د يوميًا.