الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 الموافق 12 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

تأثير التدخين على جودة النوم.. تعرف على أضرار النيكوتين البالغة

الثلاثاء 15/أكتوبر/2024 - 02:01 م
تأثير التدخين على
تأثير التدخين على جودة النوم


التدخين من العادات السيئة غير الصحية التي قد تعرض الكثيرن للعديد من المخاطر الصحية، حيث تؤثر مادة النيكوتين الموجودة في تبع السجائر والفيب والنرجيلة سلبًا على جودة النوم، سواء أثناء فترة التدخين أو عند محاولة الإقلاع عنه. 

تأثير التدخين على جودة النوم 

وحسب موقع "موسوعة النوم في الصحة والمرض" يعاني الكثير من المدخنين من اضطرابات النوم، حيث يصبح الحصول على نوم عميق أكثر صعوبة خلال الأيام والأسابيع الأولى بعد التوقف عن التدخين، كما تشير دراسات إلى أن نصف المدخنين السابقين تقريبا يواجهون مشاكل في النوم أثناء محاولتهم الإقلاع عن تلك العادة، ما قد يؤدي إلى نقص النوم ويزيد من صعوبة الابتعاد عن السجائر.

والنيكوتين مادة منشطة، الا أنها تؤثر على تعديل المزاج، فيعمل النيكوتين كمنشط يساعد على الشعور بمزيد من اليقظة، ويعتبر التدخين سببًا رئيسيًا للإدمان في فترة زمنية قصيرة، وذلك بسبب احتوائه على النيكوتين، الذي يعد العنصر المسؤول عن إدمان منتجات التبغ. 

مضاعفات التدخين على جودة النوم 

وللتدخين آثار جانبية ومضاعفات عديدة، والنيكوتين، والذي يعد أحد مكونات الدخان، هو مادة منشطة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ما قد يؤدي إلى مشكلات في النوم، كما أن هذا التأثير يمكن أن يسبب نوعًا من الإدمان الجسدي، حيث إن غياب أو انخفاض مستوى النيكوتين في الجسم أثناء النوم قد يؤدي إلى تقطع النوم.

النيكوتين مادة منشطة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي

وعند دخول النيكوتين الجسم، فإنه يُحفز النيكوتين الغدد الكظرية، ما يؤدي إلى إفراز الأدرينالين، وبالتالي زيادة معدل ضربات القلب، وسرعة التنفس، وارتفاع ضغط الدم، ويؤدي التدخين إلى تقليل مستوى الأكسجين في الدم، ما يجعل القلب والرئتين يعملان بجهد أكبر، ما يُسبب الشعور بالتعب، كما أن النيكوتين الموجود في التبغ يُحفز إفراز الأدرينالين، مما يجعل الشخص يشعر بالتعب عندما يزول تأثيره. 

هل التدخين قبل النوم مضر؟

وإذا دخن شخص ما قرب النوم، فقد يؤدي ذلك إلى تعطيل النواقل العصبية المسؤولة عن النوم، ما يجعل من الصعب عليه الاستغراق في النوم، كما قد يعاني المدخنون من اضطراب في إيقاعهم اليومي الطبيعي.

تأثيرات النيكوتين على النوم

ويؤثر النيكوتين أثناء التدخين وأيضًا عند الإقلاع وانسحابه من الجسم، على النحو التالي:

قد يؤدي التدخين إلى زيادة خطر الإصابة باضطرابات النوم، مثل انقطاع النفس أثناء النوم، وبما أن النيكوتين يعتبر منبهًا، فإنه قد يخفي شعور الإرهاق؛ فإذا كنت تشعر بالنعاس، فإن جرعة من النيكوتين قد تساعدك على الشعور باليقظة في اليوم التالي.

ويرتبط التدخين باضطراب في الإيقاع اليومي وبنية النوم، وهي نمط مراحل النوم التي تحدث خلال الليل، وتشير الأبحاث إلى أن المدخنين الحاليين يعانون من نوم متقطع، ما يؤدي إلى الأرق وصعوبة النعاس، وقلة ساعات النوم، وصعوبة الدخول في مرحلة النوم العميق.

وفي الأيام القليلة الأولى بعد التوقف عن التدخين، يواجه الجسم اضطرابات، حيث تتفاعل النهايات العصبية والمستقبلات في جميع أنحاء الجسم مع النيكوتين. قد يعاني الشخص من مجموعة من الآثار الجانبية، تتراوح بين الإمساك والإسهال إلى الصداع والقلق.