الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو سبب داء الأمعاء الالتهابي؟.. خلل بالجهاز المناعي أبرزها

السبت 19/أكتوبر/2024 - 04:45 ص
ما هو سبب داء الأمعاء
ما هو سبب داء الأمعاء الالتهابي؟


ما هو سبب داء الأمعاء الالتهابي؟.. يعاني بعض الأشحاص من الإصابة بداء الأمعاء الالتهابي (IBD)، وهو مصطلح يشير للاضطرابات التي تشتمل التهاب الأنسجة المستمر أو المزمن بالسبيل الهضمي، ومن أبرز أنواعه مرض التهاب القولون التقرحي وداء كرون.

ما هو سبب داء الأمعاء الالتهابي؟

وبخصوص إجابة سؤال ما هو سبب داء الأمعاء الالتهابي؟، فوفقًا لما ورد بموقع "مايو كلينيك" الطبي لم يعرف حتى الآن السبب الدقيق وراء الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي، فقديما كان يعتقد أن النظام الغذائي والتوتر هما السبب، ولكن الأطباء أدركوا أن هذه العوامل ربما تفاقم من مرض الأمعاء الالتهابي فقط، وليست هي سبب الإصابة به.

ويرجح الأطباء أنه من أبرز الأسباب المحتملة للإصابة بداء الأمعاء الالتهابي، ما يلي:

  • المعاناة من وجود خلل بالجهاز المناعي، فعند محاولة الجهاز المناعي مقاومة فيروس أو بكتيريا، فالاستجابة غير الطبيعية للجهاز المناعي تتسبب في مهاجمته للخلايا التي توجد بالسبيل الهضمي أيضًا.
  • وقد ارتبطت عدة طفرات جينية بمرض الأمعاء الالتهابي؛ لذا فهناك دور هام للعامل الوراثي في الإصابة بداء الأمعاء الالتهاب، وبالرغم من ذلك فغالبية الأشخاص المصابين بمرض الأمعاء الالتهابي لا يكون لديهم تاريخ عائلي للمرض.

عوامل خطر الإصابة بداء الأمعاء الالتهابي

تتضمن عوامل خطر الإصابة بداء الأمعاء الالتهابي، ما يلي:

العُمر

عادة ما يتم تُشخيص حالة غالبية الأشخاص المصابين بمرض الأمعاء الالتهابي قبل بلوغ سن الثلاثين، في حين أن بعض الأشخاص لا يُصابون بالمرض حتى بلوغ سن الخمسينات أو الستينات من العمر.

نموذج هيكلي توضيحي لداء الأمعاء الالتهابي

العِرق 

يشيع مرض الأمعاء الالتهابي بين أصحاب البشرة البيضاء أكثر، ومع ذلك يمكن أن يصيب الأشخاص من أي عِرق، في حين تزيد الحالات بالأعراق الإثنية الأخرى.

التاريخ العائلي المَرضي

 يزيد خطر الإصابة بداء الأمعاء الالتهابي في حال إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى به، كالوالدين أو الأخ.

تدخين السجائر

ويعتبر تدخين السجائر أحد أهم عوامل الخطورة الذي يُمكن أن نسيطر عليه؛ لمنع الإصابة بداء كرون أو كذك منع تطور المرض.

كما قد يساعد التدخين في الوقاية من الإصابة بالتهاب القولون التقرُّحي، ولكن تأثيراته الضارة على الصحة العامة أكبر بكثير، فالإقلاع عن التدخين ُيحسِّن الصحة العامة للسبيل الهضمي، بجانب فوائد ذلك الصحية الأخرى.

الأدوية المضادة للالتهابات اللاستيرويدية

وقد تزيد الأدوية المضادة للالتهابات اللاستيرويدية ومنها: الإيبوبروفين وأيضًا نابروكسين الصوديوم،  وكذلك وديكلوفيناك الصوديوم وغيرها من خطورة الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي أو تتسبب في تفاقم المرض لدى المصابين بمرض الأمعاء الالتهابي.