هل تشعر بالتوتر؟.. تناول هذه الأطعمة قد يساعدك
يمكن أن ينشأ التوتر نتيجة لعدد من المتغيرات التي تتراوح بين عبء العمل المهني والصدمات الشخصية والتغيرات الهرمونية، إنه أمر طبيعي لأن التوتر يوصف بأنه استجابتنا للشعور بالخوف عندما نرى أنفسنا في ظروف غير مرغوبة أو ضارة، ولكن كيف نتعامل مع التوتر؟ هل يمكن للأطعمة أن تخفض مستويات التوتر؟
حسنًا، هناك مغذيات محددة في الطعام يمكنها أن تبقي التوتر تحت السيطرة، ومن بين الطرق العديدة لإدارة التوتر، يعتبر تناول مغذيات معينة هو الأفضل.
وفقًا للدراسات، عندما نشعر بالتوتر، تزداد حاجتنا إلى مغذيات مثل فيتامينات ب وج والسيلينيوم والمغنيسيوم وغيرها.
ببساطة عن طريق تناول وجبات غنية بهذه العناصر، قد يتمكن المرء من التحكم في مستويات التوتر لديه.
أطعمة تساعد على تقليل مستويات التوتر
إليك بعض خيارات الطعام الرائعة المعروفة بتقليل مستويات التوتر:
- الشوكولاتة الداكنة
يقال إنها تعمل بطريقتين - من خلال التأثير الكيميائي والعاطفي، الشوكولاتة الداكنة غنية بمضادات الأكسدة وتساعد على خفض مستويات هرمون التوتر في الجسم عند الاستمتاع بها باعتدال، كما هو الحال تقليديًا بدون أي سكر زائد غير ضروري.
- الحليب الدافئ
معروف بقدرته على تحفيز النوم الجيد ليلًا، كما أنه يساعد في إدارة التوتر عند احتسائه قبل الذهاب إلى الفراش مباشرة.
الحليب الدافئ له تأثير مريح. فهو غني بالكالسيوم وفيتامين د، ويساعد في الحفاظ على العظام، كما يُعرف بأنه مرخٍ للعضلات ومثبت للمزاج.
- المكسرات والبذور
غنية بالمغنيسيوم والدهون الصحية والعناصر الغذائية؛ تعمل المكسرات والبذور كوجبة خفيفة تساعد على تخفيف التوتر عند تناولها باعتدال.
اللوز وبذور الكتان والفستق وبذور عباد الشمس والجوز خيارات رائعة للاختيار من بينها.
- الأطعمة الغنية بالألياف
تُعتبر الأطعمة الغنية بالألياف مفيدة للأمعاء وقد تقلل من التوتر والقلق والاكتئاب، لإضافة المزيد من الألياف إلى نظامك الغذائي، تناول كميات كافية من الفواكه الطازجة والخضروات الورقية والمكسرات والبذور وغير ذلك الكثير.
يمكنك أيضًا اختيار الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة مثل حبوب الإفطار الكاملة.
- الحبوب الكاملة غير المعالجة
من المعروف أنها تعمل على استقرار الحالة المزاجية من خلال زيادة مستويات السيروتونين (هرمون تحسين الحالة المزاجية الذي يقلل من التوتر).
وبالتالي، يؤدي ذلك إلى تحسين التركيز. اختر الكربوهيدرات الصحية غير المكررة مثل الحبوب غير المعالجة للحصول على تغذية أفضل وتناول كمية كافية من الألياف التي تستغرق وقتًا أطول للهضم وبالتالي تطلق سكر الدم تدريجيًا على مدى فترة.
