دراسة: مرضى الصدفية يمكنهم العلاج في المنزل بدلًا من الذهاب إلى العيادات
لعقود من الزمان، كان الأشخاص المصابون بـ الصدفية يتلقون العلاج في العيادات باستخدام العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية ضيقة النطاق B، أو العلاج بالضوء، لتقليل القروح والقشور والالتهابات.
والآن، تظهر الأبحاث الجديدة من كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا أن المرضى يمكنهم تحسين حالتهم من الصدفية بنفس القدر في المنزل باستخدام أجهزة العلاج الضوئي المصممة لتسهيل العلاج الذاتي.
وجدت نتائج دراسة LITE (دراسة فعالية العلاج بالضوء)، المنشورة في JAMA Dermatology، أن 60% من المرضى الذين اتبعوا دورة العلاج بالضوء الموصى بها مرتين في الأسبوع في المنزل أو في العيادة كانت بشرتهم صافية أو صافية في الغالب بعد 12 أسبوعًا من العلاج.
لكن المرضى الذين تلقوا العلاج في المنزل كانوا أكثر ميلًا إلى الالتزام بالعلاج الموصوف وكانوا قادرين على القيام بذلك بسهولة أكبر من الحصول على العلاج في عيادة الطبيب، الأمر الذي يجلب تكاليف الوقت والسفر.
يتم توفير العلاج بالضوء من خلال أجهزة تشبه أسرة التسمير أو يمكن أن تكون أجهزة أصغر للأيدي أو الأقدام، لكنها تصدر طولًا موجيًا محددًا من الضوء فوق البنفسجي الذي يعالج الصدفية بشكل فعال دون تعريض المرضى للأطوال الموجية المسببة للسرطان الموجودة في أسرة التسمير التجارية.
غالبًا ما يتم استخدام العلاج بالضوء مع الحبوب والعلاجات البيولوجية للصدفية (12٪ من المرضى كانوا يتناولون هذه الأدوية أثناء دراسة LITE).
الالتزام بالعلاج بالضوء في العيادات أمرًا صعبًا
قد يختلف عدد الجلسات ومدتها اعتمادًا على شدة أعراض الصدفية حيث يحتاج معظم المرضى إلى علاجات تستمر لبضع دقائق كل 2-3 مرات في الأسبوع لمدة 12 أسبوعًا تقريبًا.
ونظرًا لوجود تكاليف سفر ووقت راحة من العمل مطلوب لزيارة العيادة، فقد يكون الوصول إلى العلاج بالضوء عقبة.
في الدراسة، أمضى المرضى ما معدله 50 دقيقة لكل علاج في السفر من وإلى المكتب، بمتوسط 20 دولارًا في تكاليف السفر لكل زيارة.
شملت الدراسة 783 شخصًا، تتراوح أعمارهم بين 12 عامًا وما فوق، وكانوا مصابين بالصدفية اللويحية أو النقطية.
تم تقييم أعراض الصدفية لدى المشاركين في زيارات منتظمة مع أطباء الجلدية، ثم تم تعيينهم بشكل عشوائي لتلقي 12 أسبوعًا من العلاج بالأشعة فوق البنفسجية غير المباشرة في المنزل أو في العيادة، تليها فترة مراقبة لمدة 12 أسبوعًا.
تم تزويد أولئك الذين أجروا العلاج بالضوء في المنزل بالأجهزة، وتم تعليمهم كيفية استخدامها، وإعطاؤهم وصفات طبية محددة بناءً على لون بشرتهم وحساسيتهم لحروق الشمس.
بعد 12 أسبوعًا، أظهر 33٪ من المرضى في المنزل و26٪ من المرضى في العيادة بشرة صافية أو صافية تقريبًا.
بين المرضى في المنزل وفي العيادة الذين تمكنوا من الحفاظ على العلاجات مرتين في الأسبوع، حقق حوالي 60٪ بشرة صافية أو صافية تقريبًا.
كان المرضى الذين يتلقون العلاج بالضوء في المنزل أكثر احتمالية بثلاث مرات من أولئك الذين يذهبون إلى العيادة للحفاظ على وتيرة العلاج الموصى بها.
لم يضطر أي من المشاركين إلى التوقف عن مشاركته في الدراسة بسبب الآثار الجانبية الضارة.