يظهر في الماء.. التعرض لهذا المعدن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
أظهرت دراسة جديدة أن التعرض لمدة عشر سنوات للزرنيخ في مياه الشرب في الولايات المتحدة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 20%.
خطر الإصابة بأمراض القلب
تتفق وكالات الصحة في الولايات المتحدة على وجود أدلة على أن التعرض للزرنيخ، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويبلغ الحد الأقصى لمستوى الملوثات من الزرنيخ في إمدادات المياه المجتمعية 10 ميكروجرام/لتر، وهو الحد الذي حددته وكالة حماية البيئة.
وتشير دراسة جديدة نشرت في مجلة Environmental Health Perspectives إلى أن التعرض الطويل الأمد للزرنيخ بمستويات أقل من 10 ميكروجرام/لتر قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
في الدراسة، استخدم الباحثون السجلات الإدارية للرعاية الصحية على مستوى الولاية وسجلات الوفيات لـ 98250 مشاركًا تم جمعها لدراسة المعلمين في كاليفورنيا، وسمحت البيانات بتحديد 6119 حالة من أمراض القلب الإقفارية و9936 حالة من أمراض القلب والأوعية الدموية.
جمع فريق البحث بيانات الزرنيخ في الماء لمدة ثلاثة عقود، من عام 1990 إلى عام 2020، كما قارنوا أيضًا تأثيرات التعرض للزرنيخ على المدى القصير نسبيًا (3 سنوات) إلى المدى الطويل (10 سنوات تراكميًا).
وارتبط التعرض للزرنيخ لمدة عشر سنوات حتى وقت حدوث مرض القلب والأوعية الدموية بأكبر قدر من المخاطر، وقد تطابقت النتائج مع دراسة سابقة أجريت في تشيلي، والتي وجدت أن معدل الوفيات بسبب احتشاء عضلة القلب الحاد يصل إلى ذروته بعد حوالي عقد من الزمان من فترة التعرض لمستويات عالية جدًا من الزرنيخ.
ودعا مؤلفو الدراسة إلى تجديد مناقشة السياسات والمعايير التنظيمية الحالية، مؤكدين على الحاجة إلى مزيد من البحث لفهم مخاطر الزرنيخ.
التعرض للزرنيخ والإصابة بالسرطان
يصنف الزرنيخ على أنه مادة مسرطنة للإنسان لأنه مرتبط بعدد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان المثانة والرئتين والجلد والكلى والممرات الأنفية والكبد والبروستات، كما يمكن أن يسبب التعرض للزرنيخ تأثيرات غير سرطانية، مثل:
- ألم المعدة
- غثيان
- القيء
- إسهال
- خدر في اليدين والقدمين
- شلل جزئي
- العمى