فوائد النظام الغذائي النباتي في الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان| دراسة توضح
أظهرت الأبحاث أن النظام الغذائي النباتي قد يوفر بديلًا صحيًا للنظام الغذائي الأمريكي القياسي، والذي عادة ما يكون عالي السعرات الحرارية، ومليئًا باللحوم الحمراء ومنتجات الألبان عالية الدهون والأطعمة المصنعة بشكل كبير والوجبات السريعة والكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة والملح، يروج المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان لـ النظام الغذائي النباتي.
في حين أن بعض الأشخاص لديهم خطر وراثي أعلى للإصابة بالسرطان، فإن الأبحاث تظهر أن ما يقرب من 25% من حالات السرطان الإجمالية يمكن منعها باتباع نظام غذائي وتغذية وحدهما.
ويمكن أن يستغرق تطور العديد من أنواع السرطان 10 سنوات أو أكثر، لذا فإن اختيارات التغذية اليومية ضرورية للوقاية من السرطان.
في الدراسات البحثية، بدا أن النباتيين، الأشخاص الذين لا يتناولون أي منتجات حيوانية، بما في ذلك منتجات الألبان أو البيض، لديهم أدنى معدلات الإصابة بالسرطان من أي نظام غذائي.
وكان المعدل الأدنى التالي للنباتيين، الأشخاص الذين يتجنبون اللحوم ولكن قد يأكلون الأسماك أو الأطعمة التي تأتي من الحيوانات، مثل الحليب أو البيض.
الأطعمة النباتية مليئة بالمركبات الطبيعية، والتي تسمى المواد الكيميائية النباتية، مثل مضادات الأكسدة والكاروتينات التي تحمي الجسم من التلف.
كما تعمل المواد الكيميائية النباتية على مقاطعة العمليات في الجسم التي تشجع على إنتاج السرطان.
ويحتوي النظام الغذائي النباتي على نسبة عالية من الألياف، والتي ثبت أنها تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.
إن تناول نظام غذائي صحي له العديد من الفوائد المثبتة، من فقدان الوزن إلى المساعدة في بناء عضلات وعظام قوية.
كما أنه يمنح الجسم المزيد من العناصر الغذائية التي يحتاجها - مما قد يساعد بدوره مرضى السرطان على إدارة الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج بشكل أفضل ومساعدتهم على البقاء أقوياء أثناء تعافيهم.
تغييرات في نمط الحياة للحد من السرطان
تظهر الأبحاث أن تغييرات نمط الحياة بجانب إتباع النظام الغذائي النباتي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، حتى عند النساء المعرضات لخطر كبير، لتقليل المخاطر:
- الحد من الكحول
- حافظ على وزن صحي
- كن نشطًا بدنيًا
- الحد من العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث.