الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

نصائح مهمة للحفاظ على كفاءة السمع.. بينها تجنب الضوضاء والاهتمام بنظافة أذنيك

الأربعاء 30/أكتوبر/2024 - 02:00 ص
نصائح للحفاظ على
نصائح للحفاظ على كفاءة السمع


نصائح للحفاظ على كفاءة السمع.. مع التقدم في السن فمن الطبيعي أن تتراجع حواس الجسم، بما في ذلك السمع والذي يصاب بضعف بالتدريج مع الدخول في مراحل الشيخوخة بسبب فقدان الأذن القدرة على التقاط موجات واهتزازات المؤثرات المحيطة بها.

نصائح للحفاظ على كفاءة السمع

وحسب موقع "مايو كلينك" فتعد من أهم الأساليب لمنع فقدان السمع خلال مراحل التقدم في الين أو إصابته بالضرر في سن الشباب، الابتعاد قدر الإمكان عن مصادر الضوضاء والضجيج، ويمكن منع إصابة حاسة السمع بالضعف والاختفاء التدريجي مع التقدم في السن مع اتباع بعض الإجراءات والعادات في سن الشباب والنضوج ومنها التالى:

تجنب مصادر الضوضاء، فمن أهم الطرق لمنع فقدان السمع خلال مراحل التقدم في السن أو إصابته بالضرر في سن الشباب هو الابتعاد قدر الإمكان عن مصادر الضوضاء والضجيج، فالتواجد في بيئة تحتوي على درجة ضارة من الضوضاء تتسبب في الشعور بالألم في الأذن أو رنين في الأذن بجانب فقدان القدرة على تمييز سماع ما يدور من المحيطين، وهي علامات خطرة تتوجب الابتعاد عن المكان في أقرب وقت ممكن.

تجنب سماعات الرأس "الهيدفون"، فاستخدام سماعات الرأس أو الأذن "الهيدفون" في الاستماع إلى موسيقى أمر يقوم به ملايين البشر حول العالم كل يوم دون الانتباه إلى التأثير الفتاك على حاسة السمع على المدى القصير؛ لذلك يجب استخدام سماعات الأذن والرأس بحذر شديد عند الاستماع إلى الموسيقى، وذلك من خلال شراء أنواع السماعات التي تحتوي على تقنيات لإلغاء الضوضاء بجانب ضبط مستويات الصوت إلى حدود متوسطة، والأهم هو عدم استخدام السماعات لأكثر من ساعة خلال اليوم تتخللها استراحة لمدة 10 دقائق على الأقل.

شخص يعانى من صعوبة فى السمع

تجنب  الحفلات الصاخبة، فالذهاب إلى المناسبات والحفلات الموسيقية والغنائية الصاخبة من الأمور التي تؤثر على حاسة السمع وتضعفه بشكل تدريجي، ويصاحبه أعراض تحذيرية متعددة مثل الشعور بطنين في الأذن وحالات من الصداع وأوجاع الرقبة والرأس، ولأجل تأمين أقصى درجات الحماية دون فقدان متعة التواجد في الأحداث والحفلات الغنائية ينصح الأطباء المتواجدين بالابتعاد عن السماعات الرئيسية والحصول على سدادات للأذن من أجل التقليل من حجم الضوضاء والحصول على فترات من الراحة بعد كل 15 دقيقة، وبنهاية اليوم يجب الابتعاد ولمدة 18 ساعة على الأقل عن أي مصدر من مصادر الضوضاء بشكل تام.

ممارسة الرياضة، لأن ممارسة تمارين اللياقة البدنية والكارديو كالركض والمشي وركوب الدراجات تنعكس بشكل جيد على تحسين قوة حاسة السمع، من خلال تأثيرها إيجابيًا على أنسجة الأذن الداخلية في أجساد البشر، حيث تعزز الدورة الدموية التي تؤمن تدفق الدماء بشكل غزير ومثالي للأذن وأجزائها الداخلية.

ممارسة تمارين السمع، وبجانب التمارين الرياضية فهناك بعض التمارين التي تسهم في تقوية وتعزيز حاسة السمع، إذ تساعد ألعاب وتمارين التفكير وحل الألغاز مثل لعبة السودوكو على عدم اضمحلال وتلاشي المادة الرمادية المتواجدة في الدماغ، وبالتحديد داحل المناطق المسؤولة عن حاسة السمع داخل المخ، كما يمكن بمساعدة أحد المقربين ممارسة تمرين تحديد مصدر الصوت، وذلك بإغلاق العينين مع طلب تحرك الشخص المرافق في أماكن مختلفة بعد إصدار الصوت مع محاولة تحديد اتجاه الصوت من الشخص معصوب العينين.

ممارسة اليوجا، ومن الفوائد المتنوعة لممارسة تمارين اليوجا، تعزيز وتقوية حاسة السمع، وذلك بسبب دور هذه التمارين في تنشيط ودعم حركة الدورة الدموية في الأذن والدماغ وهو الأمر الذي يحسن من وظائف الأعصاب ويساهم في دعم حاسة السمع بجانب حواس الجسم الأخرى.

اتباع نظام غذائي صحي، والنظام الغذائي الصحي منخفض الدهون الضارة والكربوهيدرات لا يمنح الإنسان صحة جيدة وجسد مثالي فقط، بل حاسة سمع قوية أيضًا، وذلك بسبب التأثير السلبي لتراكم الكوليسترول الضار في الجسم على وصول الدم بكفاءة إلى أجهزة وأنسجة الأذن الداخلية كأحد التأثيرات السلبية لتراكم الكوليسترول الضار، ولذا ينصح الاطباء بتناول عدة عناصر غذائية هامة مثل السلمون والمكسرات بجانب حبوب القمح الكاملة والخضراوات والفواكه والحصول على الكميات المثالية اليومية من فيتامينات ب 12 وب 9، بالإضافة إلى ب3 وب6 وهي فيتامينات تعزز الدورة الدموية في الأذنين وفي جميع أنحاء الجسم، وتلعب دورًا مهمًا في دعم قوة وظيفة الدماغ والجهاز العصبي، وكذلك في تكوين الدم والحمض النووي وأخيرًا منع الإصابة بالاختلال السمعي المرتبط بالتقدم في العمر.

الاهتمام بنظافة الأذن الخارجية، إذ يحجب شمع الأذن عند زيادة نسبته داخل الأذن حاسة السمع، لذلك يجب الحفاظ على قناة الأذن الخارجية نظيفة دائمًا وغير مسدودة، وذلك من خلال الابتعاد عن استخدام أعواد تنظيف الأذن القطنية لعدم مثاليتها في التنظيف العميق، واستبدالها باستخدام بضع قطرات من بيروكسيد الهيدروجين للتخلص من الشمع الزائد بأمان في حال القدرة على احتمال دقائق من الشعور بالحرقان البسيط، كما يمكن استخدام حقنة تحتوي على محلول ملحي وإدخاله برفق داخل الأذن.