أعراض الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن.. بينها ضيق الصدر المصحوب بالأزيز
تزايدت عمليات البحث عبر الإنترنت خلال هذه الأيام الماضية، عن أعراض الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن؛ فهو أحد المشاكل التي تواجه الكثير من مرضى الرئة، وعادة ما يكون سبب الإصابة القيام بالعديد من السلوكيات الخاطئة في الحياة العامة.
أعراض الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن
وكشفت وزارة الصحة والسكان، عن أعراض الانسداد الرئوي المزمن، والتي جاءت على النحو الآتي:
- الشعور بضيق تنفس خاصة عند القيام بأي أنشطة بدنية.
- بالإضافة إلى السعال المزمن المصحوب بالمخاط بلغم.
- وعادة ما يكون لون المخاط البلغم، شفافا أو أبيض أو أصفر أو أخضر.
- كما يشعر المريض بضيق الصدر المصحوب بالأزيز.
- فضلًا عدم قدرة الشخص المصاب على القيام بأي أنشطة حياتية.
- بالإضافة إلى إصابة الشخص بعدوى الجهاز التنفسي المتكررة.
أسباب الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن
كشفت وزارة الصحة والسكان في إنفوجراف على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعنوان أسباب الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن، أبرز العادات السلبية التي يقوم بها الفرد وتؤدي إلى الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن، والتي جاءت كالآتي:
- التدخين بكثرة أو الجلوس بجانب أحد مدخني السجائر.
- وكذلك التعرض للغبار والأدخنة وكذلك المواد الكيميائية في حقل العمل.
إرشادات وزارة الصحة والسكان بشان أسباب الانسداد الرئوي المزمن
- كما أن تعرض الشخص للربو في مرحلة الطفولة يجعله معرض في الكبر للإصابة بـ الانسداد الرئوي المزمن.
- وأيضًا شمل الإنفوجراف أن احد أسباب الإصابة بالانسداد الرئوي هو تلوث الهواء الداخلي.
- وكذلك في حالة كان الشخص يعاني من ضعف نمو عضلات الرحم.
- ونقص مضاد التريبسين ألفا-،1 وهو أحد الأمراض الوراثية يجعل نسبة الإصابة بـ الانسداد الرئوي المزمن مرتفعة على المدى البعيد.
- بالإضافة إلى أن تعرض الطفل لالتهابات الجهاز التنفسي المتكرر يجعله عرضة للإصابة بـ الانسداد الرئوي المزمن
- كما يلاحظ الشخص أنه يعاني من فقدان الوزن غير مبرر.
- وأيضًا تورم القدمين والساقين.
علاج الانسداد الرئوي المزمن
نصحت وزارة الصحة والسكان خلال فترة علاج الانسداد الرئوي المزمن، بضرورة الإقلاع عن التدخين، وأيضا الابتعاد عن أي شخص يدخن سجائر؛ وذلك لحماية الشخص من الإصابة بأي مضاعفات صحية تؤدي إلى تفاقم الأزمة الصحية.
وخصصت وزارة الصحة والسكان خطا ساخنا من أجل التواصل مع أحد الأطباء المتخصصين، الذين يصفون أدوية بديلة للنيكوتين، تساعد الشخص على الإقلاع عن التدخين، كما يتم تقديم النصيحة في حالة تعرض الشخص لأي انتكاسات، والعودة إلى السجائر مرة أخرى.
