الأدوية المذيبة للجلطات مفيدة لمريض السكتة الدماغية في هذا التوقيت
تعتبر كل دقيقة بعد بدء السكتة الدماغية تمر دون علاج، دليلًا على موت ما يقرب من 1.9 مليون خلية عصبية، والساعات الأولى تكون حرجة، ويجب اللجوء للطوارئ لإنقاذ المصاب.
وعند ظهور الأعراض الأولية للسكتة الدماغية من ضعف أحد الجانبين أو صعوبة في الكلام أو مشكلات في الرؤية يجب البدء في التحرك، وبخاصة فترة الـ 3 ساعات بعد التعرض للسكتة الدماغية.
ويعتبر اتخاذ إجراء فوري وعاجل أمرًا بالغ الأهمية، فإن التعرف على أعراض السكتة الدماغية يعتبر الخطوة الأولى لضمان العلاج في الوقت المناسب.
علامات شائعة للسكتة الدماغية
1- الخدر المفاجئ
2- ضعف في الوجه أو الذراع أو الساق في جانب واحد في الجسم
3- الشعور بالارتباك وصعوبة التحدث
4- مشاكل في الرؤية
5- فقدان التوازن والتنسيق في الجسم
عند ظهور الاعراض السابقة، يجب الاتصال بالطوارئ، لأن سرعة الإجراءات فارق رئيسي بين الحياة والموت، فالساعات الـ 3 الأولى تعتبر حاسمة في علاج السكتة الدماغية.
الأدوية المذيبة للجلطات
وكشفت الدكتور بي إن رينجين، استشاري أول طب الأعصاب، مستشفيات إندرابراستا أبولو، عن استخدام الأدوية المذيبة للجلطات، لاستعادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة من الدماغ في أسرع وقت.
وأشار إلى أنه في حالات السكتة الدماغية الإقفارية، والتي تشكل نحو 87% من جميع حوادث السكتة الدماغية، يمكن تقديم للمريض منشط البلازمينوجين النسيجي (tPA) لتعزيز فرصته للحياة وتجنب الوفاة، وهذه الأدوية مفيدة خلال الـ 3 ساعات التي تلي السكتة الدماغية.
وأردف: هذه الدواء مفيد لإذابة جلطات الدم التي تعيق تدفق الدم إلى الدماغ، ويجب تقديم للمريض tPA خلال 3 ساعات من ظهور الأعراض لضمان فاعليته.
ونصح طب الأعصاب بالاتصال بخدمة الطوارئ في الفترة من 4 إلى 5 ساعات، مؤكدا على أهمية الوقت لضمان التعافي من مخاطر السكتة الدماغية
ووفقا لها أكد الدكتور فينيت سوري، كبير استشاريي الأعصاب بمستشفى إندرابراستا أبولو، نيودلهي، أن للسكتة الدماغية أعراض منها خلل في توازن الجسم، ومشاكل في العين وتدلي الوجه وضعف الذراع وصعوبة في النطق، كما يحب الاهتمام بالساعة والاتصال بالطوارئ في التوقيت المناسب.