السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة: النساء أقل عرضة للإصابة بإصابات الكلى الحادة

السبت 02/نوفمبر/2024 - 01:24 م
إصابة الكلى الحادة..
إصابة الكلى الحادة.. أرشيفية


وفقًا لدراسة حديثة نُشرت في المجلة الأمريكية لأمراض الكلى، فإن الأولاد والرجال معرضون لخطر أكبر للإصابة بإصابة الكلى الحادة (AKI) مقارنة بالنساء والفتيات في جميع الفئات العمرية.

قال الدكتور لادان جولستانه، أستاذ الطب (أمراض الكلى) في كلية الطب بجامعة ييل والمؤلف المشارك للدراسة، إن إصابة الكلى الحادة ليست اضطرابًا متجانسًا، بل هي استجابة للعديد من الإصابات الكلوية المختلفة.

واستكمل: في هذا السياق، كان التفاوت بين الجنسين موجودًا عبر مجموعة واسعة من أسباب الإصابة الكلوية الحادة.

تفاصيل الدراسة

فحص الفريق، بقيادة باحثين من كلية الطب بجامعة ييل وكلية ألبرت أينشتاين للطب، بيانات من أكثر من 235000 حالة دخول إلى المستشفى في نظام صحي واحد من عام 2015 إلى عام 2019، بما في ذلك 53926 حالة إصابة بالكلى الحادة. 

وبتقسيم النتائج حسب العمر والجنس، وجد الباحثون أن الرجال والفتيان لديهم احتمالات أعلى للإصابة بـ AKI في جميع الفئات العمرية الثلاث: من 6 أشهر إلى 16 عامًا (OR 1.13)، ومن 17 عامًا إلى 54 عامًا (OR 1.7)، ومن 55 عامًا أو أكبر (OR 1.35).

وكان الخطر المتزايد لدى الرجال والفتيان أعلى في الفئة العمرية 17-54 عامًا، حيث وجد الباحثون أن الجنس الذكوري مرتبط بزيادة خطر الإصابة بـ AKI بنسبة 70٪. 

ويقول الباحثون إن هرمون الاستروجين وغيره من هرمونات الجنس الأنثوية قد توفر للنساء قبل انقطاع الطمث حماية إضافية.

وذكر الدكتور جولستانه: أن العديد من الدراسات الأخرى قد شملت في المقام الأول النساء بعد انقطاع الطمث مع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، وبالتالي إخفاء الدور الوقائي للجنس الأنثوي. 

وأضاف، تُظهر دراستنا أن الحماية التي يوفرها الجنس الأنثوي هي الأعلى بين النساء في فترة الحيض، وتغيب لدى الإناث قبل سن البلوغ وتنخفض مع بداية انقطاع الطمث".

ويقول الباحثون إن الدراسات السابقة على الحيوانات أظهرت دورًا وقائيًا للإستروجين في إصابة الكلى الحادة. 

ويضيف الدكتور جولستانه: "تشير دراستنا على مستوى السكان إلى أن هرمون الإستروجين من المرجح أن يكون وقائيًا في حالات الإصابة بالفشل الكلوي الحاد لدى البشر أيضًا، وهو ما قد يفتح الباب أمام البحث في خيارات علاجية جديدة".