هل يصل النيكوتين لحليب الأم؟.. المدخنات وغير المدخنات
هل يصل النيكوتين لحليب الأم ؟.. سؤال هام كثيرا ما يشغل بال السيدات المدخنات وخاصة الحوامل أو المرضعات منهن؛ والحقيقة أن الأبحاث قد أظهرت أن النيكوتين الذي يدخل جسد الطفل، له آثار سلبية للغاية على صحة الرضيع؛ إذ يعاني بشكل متزايد من المغص إذا كان الأب والأم يدخنان، أو إذا كانت الأم تدخن وترضع طفلها؛ فهيا بنا نتعرف على إجابة سؤال هل يصل النيكوتين لحليب الأم ؟.
هل يصل النيكوتين لحليب الأم؟
هل يصل النيكوتين لحليب الأم؟ وللإجابة عن سؤال هل يصل النيكوتين لحليب الأم؟، حذرت مجلة "بيبي & فاميليه" الألمانية من خطرة التدخين وخاصة خلال فترة الرضاعة الطبيعية؛ لما يسببه من أضراره شديدة على الأم ورضيعها.
وأشارت المجلة المعنية بالأسرة والطفل، إلى أن مادة النيكوتين والعديد من المواد الضارة الأخرى الموجودة في دخان السجائر، قد تصل إلى لبن الأم، وبالتالي إلى جسد الطفل الرضيع.
وأوضحت أن "النيكوتين" قد تصل كذلك إلى لبن الأمهات غير المدخنات، في حال كن يعشن مع أشخاص مدخنين، ومن ثم يتعرضن لدخان السجائر الضار بصحتهم وصحة الرضع.
أضرار التدخين على الطفل الرضيع
وأوضحت المجلة أن أضرار التدخين على الطفل الرضيع متعددة، ومن أبرز هذه الآثار السلبية ما يلي:
- عدم قدرة الطفل على الرضاعة بشكل طبيعي.
- كما يتسبب التدخين في إصابة الرضيع بحالة من الاضطراب.
- وكذلك يتسبب في رغبة الطفل في القيء.
- مع الشعور بمغص في البطن.
- وأيضًا التعرض لنوبات من الإسهال.
- وأخيرًا عدم نمو الطفل بشكل طبيعي وكما ينبغي.
أضرار التدخين على الأم والجنين
و عن أضرار التدخين على الأم والجنين، لفتت مجلة "بيبي & فاميليه" إلى أن تدخين الأم المرضع يتسبب في حدوث اضطرابات في نوم طفلها، فضلًا عن نقص إدرار الحليب بثدييها، وضعف عملية الرضاعة لدى الأمهات المدخنات؛ إذ يعانين من تأخر تدفق اللبن من الثدي، وقلة كميته مقارنة بغيرهن من الأمهات المرضعات غير المدخنات.
أضرار التدخين أثناء الحمل
وعن أضرار التدخين أثناء الحمل، أكدت المجلة الألمانية أن أضرار التدخين لاتقتصر على فترة الرضاعة فحسب، بل تبدأ مع بداية فترة الحمل، إذ يشكل تدخين المرأة الحامل ضررًا أكبر على صحتها وصحة جنينها، ما يعرضهما سويًا للخطر.
ونبهت بأن هناك أضرارا عديدة للتدخين على الحامل، ومن أبرزها:
- يتعرض النساء الحوامل للإصابة بأضرار التدخين أكثر من غيرهن؛ نتيجة ضعف الجهاز المناعي خلال فترة الحمل، ومن ثم فهن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وأمراض السرطان.
- عادة ما يكون وزن الأطفال المواليد حديثًا لأم مدخنة، منخفضًا مقارنة بغيهم من المواليد لأمهات غير مدخنات.
- يزيد التدخين من فرض تعرض الجنين للإصابة بالتشوهات والعيوب الخلقية.
- كما يزيد التدخين أيضًا من نسبة خطورة التعرض للإصابة بـ" متلازمة موت الأطفال" عند الولادة.
- وأخيرًا، تزيد فرصة تعرض السيدات المدخنات للإجهاض خلال فترة الحمل عن غيرهن من غير المدخنات.
- زيادة نسبة إصابة المولود في المستقبل بالأمراض السرطانية، وهذا نتيجة مرور المواد المسرطنة الناتجة عن التدخين عبر دم الأم الحامل إلى الجنين عبر المشيمة.
- تعريض الأطفال في المستقبل للإصابة بأمراض الربو وأمراض الجهاز التنفسي والتهابات الشعب الهوائية.