ما هي الأدوية الناقصة والفرق بين البديل والمثيل؟.. ونصائح للمرضى عند الشراء
في حالة عدم وجود دواء لا يعني أنه ناقص من الأسواق، ولكن يمكننا القول إنه ناقص في حالة عدم وجوده في 27 محافظة، لأن هناك أدوية عديدة لها مثائل.
والدواء المثيل يعني نفس المادة الفعالة بنفس التركيب والشكل الصيدلي، أما البديل فيكون إما مستوردا أو محليا، ولكنه لا يؤدي لنفس الغرض أحيانا.
ويقدم صحة 24 في السطور التالية، الفرق بين الدواء البديل والمثيل وتعريف الأدوية الناقصة في الأسواق.
تعريف الأدوية الناقصة
أكد الدكتور محيي حافظ رئيس شعبة الأدوية باتحاد الصناعات، في تصريحات خاصة لـ صحة 24، أن نقص الأدوية يرجع إلى أسباب عديدة، منها اختفاء الصنف للشركة متعددة الجنسيات، واختفاء مثيلاته أي الأدوية المثيلة أو الجنيسة وليست البديلة، واختفاء الدواء للشركة الأجنبية والماركة العالمية، واختفاء المثيل أيضًا هذا يعني نقص، ولكن إذا وُجد الدواء بأسماء تجارية أخرى ففي ذلك الوقت لا يعتبر نقصا للدواء.
وأوضح: لأن الطبيب أحيانًا يكون لديه إصرار على اسم تجاري معين، ولكن إذا سأل المريض الصيدلي، وقال له يعطيه المثيل لهذا الدواء وليس البديل.
وتابع: لأنه يوجد فرق كبير بينهما، لأن المثيل يكون له نفس المادة الفعالة والوظيفة العلاجية واحدة.
تفاصيل اختفاء الدواء
وعن نقص الأدوية بشكل عام قال: توجد أماكن بها نقص أدوية وأخرى لا، أو محافظات دون أخرى، وهذا النقص يكون نتيجة الاستهلاك والحركة الكبيرة في منطقة أو محافظة عن أخرى، وفي ذلك الوقت لا يعتبر الدواء ناقصا، لأنه في حالة نقص الدواء يكون تم اختفاؤه من 27 محافظة وليس عددا منها.
وذكر: ولا يوجد نقص في الأدوية المزمنة بأكملها، وعلاج الأمراض الحادة بشكل عام متوفرة.
الفرق بين الدواء البديل والمثيل
من المعروف أن الدواء المثيل يكون له نفس المادة الفعالة بنفس الشكل الصيدلي بنفس المفعول، ولكن البديل يختلف في تركيبة المادة الفعالة، وإليكم التفاصيل:
قال رئيس شعبة الأدوية باتحاد الصناعات، إنه يوجد مع الأسف أدوية ناقصة ليس لها مثائل، ولكن يكون لها بديل سواء أجنبي أو مصري، وفي حالة عدم وجود مثيل أو بديل، يتم تقديم طلب إلى هيئة الدواء المصرية، لإدارة النواقص، ويتم إرسال الروشتة مرفقة مع الطلب، لكي يتم استيراده، خاصة إذا كان بالفعل غير موجود، لأنه غير مسجل في قوائم الأدوية المصرية الموجودة لدينا.
وأكمل: بالفعل يحدث ذلك لأن الطبيب يكتب دواء غير مسجل في السوق المحلي، ولكن في حالة كتب دواء في روشتة المريض مسجل، في ذلك الوقت يتم الحصول عليه بكل سهولة، خاصة أن شركات الأدوية عديدة في مصر، وتصنع نجوميتها وقوتها بإقناع الطبيب على كتابة اسم العلامة التجارية الخاص بها، وللأسف يتسبب ذلك في حالة من التخبط لدى المريض في حالة عدم وجود هذا الدواء، لأنه يوجد له مثائل عديدة.
وتابع: على الطبيب أن يراعي ذلك مع المرضى، ويوضح للمريض ثقافة وجود أكثر من مثيل لأي دواء وعدم الإنتاج على الاسم التجاري.