علاج متلازمة كليبل ترينوناي.. خيارات متعددة
تعد متلازمة كليبل ترينوناي أنها اضطراب نادر يظهر منذ الولادة ويسبب مشكلات في نمو الأوعية الدموية والأنسجة الرخوة مثل الجلد والعضلات والعظام وأحيانًا الجهاز اللمفي، ورغم أنه لا يوجد علاج شافي لمتلازمة كليبل-ترينوناي، فإن الطبيب يمكنه المساعدة في السيطرة على الأعراض ومنع المضاعفات.
علاج متلازمة كليبل ترينوناي
وحسب موقع "مايو كلينك"، فإنه بالنظر إلى أن متلازمة كليبل ترينوناي قد تصيب العديد من أجهزة الجسم، فقد يتم العلاج بواسطة مختصين في طب وجراحة الأوعية الدموية، والأمراض الجلدية، والأشعة التدخلية، وجراحة العظام، والعلاج الطبيعي والتأهيل، وغير ذلك من المجالات التي تقتضيها الحاجة، حيث تشمل العلاجات ما يلي:
العلاج بالضغط، حيث تُلف ضمادات أو ملابس مطاطية حول الأطراف المصابة للمساعدة على منع التورم والمشكلات الناتجة عن دوالي الأوردة وقرحة الجلد، ولذا يجب أن تكون تلك الضمادات أو الملابس المطاطية بمقاس ملائم، ويمكن أيضًا استخدام أدوات الضغط الهوائي المتقطع، وهي أكمام تُرتدى في الساق أو الذراع تنتفخ بالهواء وتفرغ منه على فترات محددة.
العناية بالجلد، حيث يمكن أن تقلل العناية بجلد الطرف المصاب إلى تقليل احتمالية الإصابة بالعدوى.
العلاج الطبيعي، ويمكن أن يساعد تدليك الطرف المصاب وضغطه وتحريكه على النحو المناسب في تخفيف الوذمة اللمفية في الذراعين أو الساقين، وتقليل تورم الأوعية الدموية.
أدوات تقويم العظام، ويمكن أن تشمل تلك الأدوات الأحذية المخصصة لأمراض العظام أو بطانات الأحذية التي تعوض الفارق في طول الساق.
جراحة تثبيت المشاشة، وهي نوع من إجراءات جراحة العظام، ويمكنها أن تكون فعالة في وقف فرط النمو طولًا في الطرف السفلي.
الإصمام، وهو اجراء طبي يعمل على وضع أنبوب قسطرة صغير في الأوردة أو الشرايين على حجب تدفق الدم إلى أوعية دموية معينة.
العلاج بالليزر، حيث يمكن استخدام الليزر لإزالة الوحمات الخمرية أو تخفيفها، وعلاج فقاعات الجلد التي تسبب تسربًا أو نزفًا.
استئصال الأوردة بالليزر أو ترددات الراديو، ويستخدم هذا الإجراء طفيف التوغل لسد الأوردة المتشوهة.
الاستئصال الموجه بالرنين المغناطيسي، وتعالَج الأوعية الدموية بشعاع ليزر أو بالكيّ بتوجيه من صور الرنين المغناطيسي.
العلاج بالتصليب، حيث يُحقن محلول في أحد الأوردة صانعًا نسيجًا ندبيًا يساعد على إغلاق الوريد.
العلاج بالجراحة، وقد يتكون من المفيد في بعض الحالات إجراء استئصال جراحي أو إعادة بناء للأوردة المصابة، أو استئصال الأنسجة الزائدة، وتصحيح نمو العظام المفرط.
العلاج بالأدوية، ويمكن أن يساعد استخدام ادوية موضعية في تخفيف أعراض تشوهات الأوعية السطحية، ولكن ما زالت الدراسات جارية لتحديد مدى فعالية تلك الأدوية وأمان استخدامها بين المصابين بمتلازمة كليبل-ترينوناي.