تفاصيل حول الفرق بين الدواء الناقص والمُختفي
هناك فرق بين الأدوية الناقصة والمختفية في الأسواق فالدواء الناقص يمكن أن يكون له بديل أو مثيل، إنما المختفي لا يكون موجودا في 27 محافظة، وبهذا يؤدي لمشاكل خطيرة، وللتوضيح أكثر حول هذا الأمر ينشر موقع صحة 24 التفاصيل التالية:
اختفاء الدواء في 27 محافظة يعني نقصها وليس العكس
وعن نقص الأدوية بشكل عام، فيوجد أماكن في القاهرة يكون ناقص بها دواء معين، ولكنه موجود في محافظات أخرى، يكون في ذلك الوقت هذا النقص نتيجة الاستهلاك والحركة الكبيرة في ذلك المنطقة، وفي ذلك الوقت لا يعتبر الدواء ناقص، لأنه في حالة نقص الدواء يكون تم اختفاؤه من 27 محافظة وليس عدد منها، ولا يوجد نقص في الأدوية المزمنة بأكملها وعلاج الأمراض الحادة بشكل عام متوافر، حسب ما قاله الدكتور محيي حافظ رئيس شعبة الأدوية باتحاد الصناعات.
السوق السوداء، يوجد فيها الأدوية المغشوشة، ويتم شن حملات باستمرار للقضاء على تجارها والقبض عليهم، ويوجد شيء يسمى إعادة تدوير الدواء، وذلك بسحبه من الأسواق وإعادة تعبئة وتغليفه من جديد، ويتم التصدي لهؤلاء التجار المجرمين، وفقًا لتصريحات «حافظ».
الفرق بين الدواء الناقص والمختفي
وعن اختفاء نوع دواء معين، فعلى الطبيب تطبيق الاسم العلمي بدلا من التجاري، لأن المثيل يكون له نفس المادة الفعالة، والبديل مادة أخرى لا تؤدي إلى نفس المفعول، وعلى الأطباء عدم التمسك بالاسم التجاري لكي لا تحدث مشكلة أو كارثة محققة، فيوجد مادة مثل «باراسيتامول» لها أكثر من 10 أدوية لها مثيل والمضادات الحيوية أيضًا، وعلى الصيدلي صرف للمريض في حالة النقص دواء مثيل، وعلى المريض أن يفرق بين المثيل والبديل، ولا بد من تغيير الثقافة، حسب ما أشار إليه الدكتور إيهاب بنداري وكيل نقابة الصيادلة بمحافظة المنوفية.
مافيا الأدوية الناقصة.. سلوكيات تجار الحروب تظهر وقت الأزمات
ويتم تجميع الأدوية من السوق، وبيعها بطرق غير مشروعة، وذلك موجود وواضح، وكل مهنة ويوجد فيها حالات فردية، ويوجد تجار يطلق عليهم تجار الحروب، وظهروا أكثر خلال أزمة فيروس كورونا المستجد، والدواء أو المستلزمات أو الكحولات، وتظهر هذه السلوكيات في الأزمات، ونواجه هذا السلوك غير الآدمي، حسب ما أوضح وكيل نقابة صيادلة المنوفية.
فرق كبير بين اختفاء الأدوية ونقصها
وتعد شعبة الأدوية، هي المسؤولة عن ملف الأدوية الناقصة، منذ نقص الأنسولين من 4 سنوات، وفي حالة رصد أي نواقص، نرسل إلى هيئة الدواء المصرية، ونخطرهم بالمشكلة، ولا يوجد سوى مكانين في العالم لديهم إدارة نواقص الأدوية «مصر»، و«أمريكا»، بحسب تصريحات الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرفة التجارية.
وهناك فرق كبير بين اختفاء الأدوية ونقصها، فالنقص معناه أن الشركة تنتج منتجا معينا ولكن كمياته غير كافية في الأسواق، وذلك نظرًا لعوامل تخصها كأهداف بريئة، أو بسبب تقصير الشركة ذاتها، أو أغراض خبيثة، أو عوامل تخص السوق، أو لا تدرك احتياجات السوق، وليس لديها خطة محكمة، فلذلك تصنع كميات أقل من المطلوبة في السوق، حسب تصريحات الدكتور علي عوف.