السيلوليت وعلاجه.. إليك كيف تواجه المشكلة
السيلوليت وعلاجه، كلمات بحثية تزايدت خلال الفترة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يعد السيلوليت أو علامات تمدد الجلد، إحدى المشكلات التي تزعج وتؤرق كثيرين وخاصة النساء اللاتي يصبن به لاسيما بعد بعد الولادة، وتظهر عادة في منطقة البطن والأرداف والساقين والذراعين، ولكن أصبح بالإمكان معالجتها والتصدي لها بالعديد من التقنيات الطبية الحديثة.
السيلوليت وعلاجه
وعن السيلوليت وعلاجه، قال الدكتور عمرو أبو اليزيد، استشاري أمراض النساء والتوليد والطب النسائي الوظيفي: إن علامات تمدد جلد البطن، والفخذين، هي مشكلة تواجه فئة كبيرة من النساء؛ نتيجة تمزق الكولاجين الخاص بأنسجة الجلد، وذلك نتيجة التمدد السريع، الذي عادة ما يحدث في حالة السمنة المفرطة أوخلال فترتي الحمل والولادة، وربما يرجع في بعض الأحيان إلى وجود خلل في الهرمونات، أو كنتيجة لعلاج أحد الأمراض من خلال الكورتيزون.
أنواع علامات تمدد الجلد
وأشار الدكتورأبو اليزيد إلى أن هناك نوعين من علامات تمدد الجلد، النوع، على النحو الآتي:
- النوع الأول: هو العلامات الحديثة، وعادة ما تكون بارزة، ولونها يميل إلى الأحمر أو الوردي، وتعد الأسهل في العلاج.
- والنوع الثاني: وهو العلامات القديمة، التي تميل إلى اللون الأبيض وغالبًا ما تكون مجوفة، وتتسم بالعمق، وتتطلب وقتًا لعلاجها.
وأكد أن اتباع البعض للوصفات المنزلية، والدهانات التقليدية المعروفة والمحتوية على زيت اللوز، وأيضًا الزيتون، وزبدة الكاكاو، وكذلك فيتامينO، غير فعالة ولا تحقق أى نتائج مرجوة.
علاج السيلوليت
وعن طريقة علاج علاج السيلوليت، قال أبو اليزيد: حاليًا اتجه الطب النسائي الوظيفي لاستخدام بروتوكولات علاجية مبتكرة، وذلك وفقًا لتوصيات الدراسات العالمية في هذا المجال، موضحًا أنه من أبرز هذه البروتوكولات العلاجية ما يلي:
- بروتوكولات وقائية أثناء فترة الحمل: مثل استخدام الهيالورونيك أسيد والميزوثيرابي، إضافة إلى الوخز والتثقيب باستخدام الإبر needling.
- أو هناك أيضًا بروتوكولات علاجية بعد الولادة أو بعد إنقاص الوزن الزائد أوكذلك عقب إجراء عمليات السمنة مثل استخدام الراديوفريكونسي والليزر، والموجات فوق الصوتية، والعلاج بثناني أكسيد الكربون، والبلازما الغنية بالصفائح الدموية، والخلايا الجذعية، وعوامل النمو مع الهيالورونيك أسيد، ومشتقات فيتامين أ، ومستخلصات عشب الكينتيلا.
وأكد استشاري الطب النسائي الوظيفي، أن النتائج تكون مُرضية في البروتوكولات الوقائية التي تستخدم للسيدات خلال فترة الحمل مقارنةً بغيرهن من النساء الأخريات اللواتي يتركن أنفسهن دون تدخلات، أو يخضعن للوصفات التقليدية.
ونصح الدكتور عمرو أبو اليزيد بضرورة أن تستفيد كل امرأة حامل من التقنيات الحديثة لمنع ظهور أو لمعالجة علامات تمدد الجلد، مؤكدا أنه كلما بدأت السيدة في العلاج في وقت مبكر، كانت النتائج مبهرة وسريعة.
ولفت إلى أن هذه التقنيات الحديثة، أصبحت متوفرة في مصر وكافة الدول العربية وأصبحت في متناول جميع الفئات.