ما هو عقار GHB؟.. دواء مجرم صحيًا وقانونيا احذر تاثيراته
ما هو عقار GHB؟.. هل سمعت من قبل عن عقار GHB؟، وهل تعلم ما هي استخداماته وتأثيراته الضارة على الجسم، وهل يسمح باستخدامه قانونيًا أم لا؟، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على ما هو عقار GHB؟.
ما هو عقار GHB؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو عقار GHB؟، فوفقًا لما ورد بموقع "healthdirect" الطبي يعد عقار GHB، اختصار لـ Gamma-Hydroxybutyrate، وهو مادة كيميائية ذات تأثير نفسي ومخدر قوي، وينتج بشكل طبيعي في الجسم بكميات صغيرة، ولكن يتم تصنيعه بشكل غير قانوني واستخدامه كمخدر ترفيهي، مما جعله محور جدل طبي وقانوني واسع، كما يطلق عليه أحيانًا "مخدر الاغتصاب"؛ نظرًا لاستخدامه في حالات الاعتداء الجنسي.
الاستخدامات القانونية لعقار GHB
وعن الاستخدامات القانونية لعقار GHB، فعلى الرغم من سمعته السيئة، يستخدم عقار GHB بشكل قانوني في بعض الدول تحت إشراف طبي صارم لعلاج حالات محددة على النحو التالي:
علاج اضطرابات النوم
يستخدم هذا العقار في علاج اضطرابات النوم، لاسيما النوم القهري تحت أسماء تجارية مثل: Xyrem.
علاج نقص التوتر العضلي
كما يستخدم في حالات نادرة لتحسين وظائف العضلات لدى مرضى يعانون من ضعف توتر العضلات.
ويشار إلى أن استخدام هذا العقار يقتصر على جرعات صغيرة جدًا؛ نظرًا لتأثيره القوي وخطورته.
الاستخدامات غير القانونية لعقار GHB
كمخدر ترفيهي
يستخدم هذا العقار للحصول على شعور بالاسترخاء أو النشوة، ولكنه يحمل مخاطر جسيمة على الصحة والسلامة.
كأداة في الجرائم الجنسية
ويطلق على عقار GHB "مخدر الاغتصاب"؛ بسبب تأثيره في إضعاف وعي الضحية وذاكرتها، مما يسهل وقوع الاعتداءات دون مقاومة أو تذكر للأحداث.
تأثيرات استخدام GHB
تتعدد تأثيرات استخدام GHB وعادة ما تكون على النحو التالي:
تأثيرات قصيرة المدى
- الشعور بالنشوة والاسترخاء.
- كما أن له تأثيرات مهدئة قوية على الجهاز العصبي المركزي.
- وكذلك هناك بعض الآثار الجانبية كالاحساس بالغثيان، وايضًا الشعور بالدوار، وفقدان الوعي، فضلًا عن ومشاكل التنفس.
تأثيرات خطيرة
- الجرعات العالية قد تؤدي إلى احتمالية التعرض لغيبوبة أو الوفاة؛ بسبب توقف التنفس.
- كما أن خلط GHB مع الكحول أو المخدرات الأخرى يزيد بشكل كبير من خطورة الجرعات الزائدة ؛ إذ يتسبب في حدوث تأثيرًا مضاعفَا على الجهاز العصبي المركزي.
ويجب التنويه إلى أن عقار GHB يعد مادة غير قانونية في معظم الدول، ويصنف كمخدر من الدرجة الأولى، فحيازته أو تصنيعه أو بيعه تعرض الشخص لعقوبات قانونية صارمة، تتضمن السجن والغرامات الباهظة.