الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هدف علاجي جديد لتصلب الشرايين.. ما التفاصيل؟

الأحد 17/نوفمبر/2024 - 01:30 ص
تصلب الشرايين
تصلب الشرايين


تمكن باحثون في جامعة كيس ويسترن ريزيرف، من تحديد هدف جديد لعلاج تصلب الشرايين، وهي حالة تسد فيها اللويحات الشرايين وتسبب مشاكل قلبية خطيرة، بما في ذلك السكتة الدماغية والنوبة القلبية.

في دراسة جديدة نشرت في مجلة Cell Reports، حدد الفريق جزيئًا يقلل الالتهاب - يسمى إيتاكونيت (ITA) - والذي يمكن أن يكون الأساس لنهج جديد لعلاج مثل هذا المرض الشائع والمميت.

مرض القلب

يعد مرض القلب السبب الرئيسي للوفاة بين الرجال والنساء والأشخاص من معظم المجموعات العرقية والإثنية، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

تساعد الأدوية المرضى ولكنها لا تحميهم تمامًا من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ويوصي الأطباء أيضًا بتغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي منخفض الكوليسترول/قليل الدهون (LCLFD)، لتقليل اللويحات والالتهابات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ومع ذلك، يجد العديد من المرضى صعوبة في اتباع قيود النظام الغذائي على المدى الطويل.

إن تحديد الدور الذي يلعبه حمض أمينو تريبتيلين في النظام الغذائي وأمراض القلب قد يساعد في معالجة هذا الأمر.

وبحسب موقع ميديكال إكسبريس، قال أندريه مايسييو، الأستاذ المشارك في معهد أبحاث القلب والأوعية الدموية وقسم الهندسة الطبية الحيوية في كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزيرف: "لقد وجدنا أن الإيتاكونات ضروري لقدرة النظام الغذائي على تثبيت اللويحات وتقليل الالتهاب، وهو ما كان لغزا حتى الآن".

وأضاف: "يمثل هذا الاكتشاف قفزة كبيرة إلى الأمام في فهم كيفية حدوث ذوبان اللويحات الناجمة عن النظام الغذائي على المستوى الجزيئي".

وبناءً على اكتشافهم، طور Maiseyeu وفريقه علاجًا جديدًا: الجسيمات النانوية الدهنية المرتبطة بـ ITA.

يسمح هذا النهج العلاجي الجديد لـ ITA بالتراكم في اللويحات ونخاع العظام، حيث يقلل الالتهاب ويحاكي التأثيرات المفيدة لـ LCLFD دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في نمط الحياة.

وقال مايسييو: "لقد رأينا بالفعل مدى فعاليته في نماذج متعددة من تصلب الشرايين. ونحن متفائلون بأن هذا سيؤدي إلى علاجات أفضل من شأنها أن تخفض بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية على المدى الطويل مع تحسين نوعية حياة المرضى".