أعراض تصلب الأذن الوسطى.. ضعف السمع أبرزها
يعدّ تصلب الأذن الوسطى، أو ما يعرف أيضًا بتكلس الأذن أو التصلب الركابي، واحدًا من الأمراض التي تصيب عظمة الركاب، وهي أصغر عظام الجسم والتي توجد في الأذن الوسطى.
وعادة ما تحدث الإصابة بهذا المرض عندما تنمو عظمة الركاب بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى اندماجها مع العظم المحيط بها، فتتصلب وتفقد قدرتها على الحركة بحرية.
كما أنه في بعض الحالات، قد يمتد المرض ليصل إلى القوقعة بسبب اتصال عظمة الركاب بالأذن الداخلية، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أعراض تصلب الأذن الوسطى.
أعراض تصلب الأذن الوسطى
وعن أعراض تصلب الأذن الوسطى، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" تتعدد أعراض تصلب الأذن الوسطى وتظهر على المريض تدريجيًا، مما قد يؤثر على جودة حياته اليوميةـ ومن أبرز هذه الأعراض:
ضعف السمع
يعاني المريض من صعوبة في سماع الأصوات، لا سيما المنخفضة والعميقة.
التحدث بهدوء
كما يتحدث المريض بهدوء بسبب التأثير على السمع، قد يبدو صوت المريض عاليًا بالنسبة له، فيتحدث بهدوء دون إدراك.
طنين الأذن
وكذلك يشكو المريض من سماع أصوات طنين أو صفير مستمر.
الدوخة
وقد يعاني البعض من نوبات دوار وعدم توازن نتيجة تأثر الأذن الداخلية.
كيف يتم الكشف عن تصلب الأذن؟
وبشأن إجابة سؤال كيف يتم الكشف عن تصلب الأذن؟، يمكن للأطباء تشخيص تصلب الأذن الوسطى باستخدام عدة وسائل طبية دقيقة تشمل ما يلي:
التاريخ الطبي
الاطلاع على الأمراض السابقة التي قد تكون لها أعراض مشابهة.
فحص طبلة الأذن والشوكة الرنانة
يتم فحص حالة الأذن من الخارج واستخدام أدوات متخصصة لتحديد مدى تأثر السمع.
إجراء فحص سمع شامل
يستخدم هذا الفحص لقياس مدى حساسية السمع وقدرة المريض على سماع الأصوات المختلفة.
تصوير الأذن
وفي بعض الحالات، قد يتم اللجوء إلى تصوير الأذن باستخدام تقنيات مثل: الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتأكيد التشخيص.
جدير بالذكر أن تصلب الأذن الوسطى مرض يستدعي تشخيصًا مبكرًا للتقليل من تأثيره على السمع وجودة الحياة؛ لذا ينصح في حال الشعور بأي من الأعراض المذكورة أعلاه، بمراجعة الطبيب المختص في الأنف والأذن والحنجرة لإجراء الفحوصات اللازمة؛ إذ إن التدخل الطبي في الوقت المناسب قد يساعد في تقليل المضاعفات واستعادة القدرة السمعية بصورة جيدة.