أسباب مرض الزهري.. عدوى البكتيريا اللولبية الشاحبة
يعتبر الزهري أحد الأمراض المعدية والمنقولة جنسيًا الأكثر شيوعًا، والتي يجب الانتباه إليها ومحاولة الوقاتية منها؛ تفاديًا لحدوث عدة مضاعفات محتملة غير مرغوبة؛ لذا سنتعرف خلال التقرير التالي على أسباب مرض الزهري.
أسباب مرض الزهري
وبخصوص أسباب مرض الزهري، وفقًا لما ورد بموقع "ويب طب" ينتج عن بكتيريا تسمى البكتيريا اللولبية الشاحبة، وتحدث العدوى من خلال الاتصال المباشر بالقروح النشطة لشخص مصاب أثناء أنواع مختلفة من الجماع سواء: المهبلي، أو أيضًا الفموي، أو كذلك الشرجي.
كيف ينتقل مرض الزهري؟
وبشأن إجابة سؤال كيف ينتقل مرض الزهري؟، فالبكتيريا تدخل الجسم عبر جروح أو خدوش صغيرة في الجلد أو الأغشية المخاطية الرطبة داخل الجسم.
فمرض الزهري معدٍ خلال المراحل الأولية والثانوية، وفي بعض الحالات، قد يبقى معديًا خلال بداية فترة الخفاء، ومن أبرز طرق انتقال عدوى الزهري ما يلي:
الاتصال المباشر مع القروح النشطة
يمكن أن ينتقل المرض أثناء التقبيل أو لمس القروح الموجودة على الشفاه، أو الفم، أو الأعضاء التناسلية، أو الثديين.
الانتقال من الأم إلى الجنين
كما يمكن أن ينتقل داء الزهري إلى الرضع أثناء الحمل أو الولادة، وأحيانًا من خلال الرضاعة الطبيعية.
هل ينتقل الزهري عن طريق الاحتكاك؟
وفيما يخص إجابة سؤال هل ينتقل الزهري عن طريق الاحتكاك؟، فالزهري لا ينتقل عبر التلامس العرضي مع الأدوات أو الأشياء التي استخدمها المصاب، مثل: المراحيض، وأيضًا الملابس، أو كذلك أدوات الطعام.
وبمجرد علاج المرض، لا يعود المرض تلقائيًا، ولكن يمكن الإصابة به مرة أخرى في حال التعرض لقروح نشطة لشخص مصاب.
عوامل خطر الإصابة بالزهري
كما يجب العلم بأن هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالزهري، وتشمل على ما يلي:
- ممارسة الجنس غير المحمي، أي غياب وسائل الوقاية يزيد بشكل كبير من احتمالية انتقال العدوى.
- وأيضًا العلاقة الجنسية مع شركاء متعددين، ما يزيد التعدد من خطر التعرض للبكتيريا.
- فضلا عن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري (HIV)، فالمرضى المصابون بفيروس نقص المناعة البشري يكونون أكثر عرضة للإصابة بالزهري نتيجة ضعف الجهاز المناعي.
- بالإضافة إلى السلوكيات المرتبطة بمجموعات معينة على النحو التالي:
- ترتفع معدلات الإصابة بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال.
- قلة استخدام الواقي الذكري وقلة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية يزيدان من الخطر.
- وكذلك التعرف على شركاء جنسيين عبر الإنترنت، ما يعزز فرص انتشار العدوى بسبب التفاعل السريع وغير المحمي.