دراسة: العلاج المناعي يظهر إمكانية علاج سرطان الغدة الدرقية القاتل
يبدو أن نوعًا من العلاج المناعي فعال في علاج مجموعة فرعية مميتة من سرطان الغدة الدرقية، وفقًا لنتائج تجربة سريرية نُشرت في JAMA Oncology.
قال الدكتور جوتشن لورش، أستاذ الطب في قسم أمراض الدم والأورام، والمؤلف الرئيسي للدراسة، إنه على الرغم من ندرتها، إلا أن سرطانات الغدة الدرقية العدوانية يمكن أن تكون مميتة ولديها خيارات علاجية محدودة.
تفاصيل الدراسة
في التجربة السريرية الحالية، شرع الباحثون في اختبار العلاج المناعي المركب للعقارين nivolumab وipilimumab، اللذين يمنعان السرطان من قمع الجهاز المناعي.
في الدراسة، تم إعطاء 49 مريضًا يعانون من أنواع مختلفة من سرطانات الغدة الدرقية العدوانية العقاقير كل أسبوعين لمدة أقصاها عامين.
استجاب 9 في المائة فقط من المرضى المصابين بسرطان الغدة الدرقية المتمايز للعلاج ولم يُظهر أولئك المصابون بسرطان الغدة الدرقية النخاعي أي علامات على الاستجابة للعلاج، وفقًا للدراسة.
ومع ذلك، كان معدل الاستجابة لدى مرضى سرطان الغدة الدرقية اللانسيجي 30%، وهو رقم كبير، بالنظر إلى عدم وجود علاجات فعالة للسرطان حاليًا، كما قال لورش.
وقال لورش، وهو أيضًا عضو في مركز روبرت إتش لوري الشامل للسرطان بجامعة نورث وسترن، إن من بين سرطانات الغدة الدرقية اللانسيجية، رأينا ثلاث استجابات عميقة من أصل 10 مرضى، وهي مجموعة استكشافية صغيرة نسبيًا.
واستكمل: يعتبر سرطان الغدة الدرقية اللانسيجي أحد أكثر أنواع السرطان عدوانية التي يمكنك الإصابة بها، حيث يبلغ متوسط البقاء على قيد الحياة حوالي أربعة أشهر ولا يوجد معدل شفاء، كان الحصول على مثل هذا المعدل المرتفع من الاستجابات صادمًا".
وأوضح لورش، أنه في حين لم يكن العلاج المناعي فعالًا لجميع أنواع سرطانات الغدة الدرقية، فإن الاستجابة بين مرضى سرطان الغدة الدرقية اللانسيجي تستحق المزيد من الدراسة.
وبناءً على هذا الاكتشاف، أطلق لورش تجارب سريرية إضافية للعلاج، وقال إنه يأمل في مشاركة نتائجه قريبًا.
وقال لورش: "لقد أثار هذا بالفعل عددًا من التطورات بالفعل، إنها لديها القدرة على أن تصبح معيارًا للعناية بهذا المرض الرهيب والقاتل بسرعة."