هل يوجد علاج لمتلازمة هورنر؟.. الأطباء يحسمون الأمر
علاج متلازمة هورنر.. يعد شلل العين الودي أو ما يعرف بـ"متلازمة هورنر" هو مرض يضرب الوجه والعين في جانب واحد فقط، وهى تحدث جراء اضطراب المسار العصبي المتجه من الدماغ إلى الرأس والرقبة، وفى بعض الاحيان قد تكون نتيجة مشكلة مَرَضية مثل السكتة الدماغية أو الورم أو إصابة الحبل النخاعي.
علاج متلازمة هورنر
وعن علاج متلازمة هورنر فحسب موقع "مايو" كلينك" الطبي الامريكي، فلا يوجد علاج محدد لمتلازمة هورنر، إذ غالبًا تختفي متلازمة هورنر عند علاج إحدى الحالات الطبية الكامنة بفاعلية.
وفي أغلب الحالات غير الطارئة، يبدأ المريض بزيارة طبيب الأسرة أو طبيب عيون وقد يُحال إلى طبيب مختص في اضطرابات الجهاز العصبي أو طبيب مختص في اضطرابات الجهاز العصبي والاضطرابات التي تصيب العين والمسارات البصرية.
تشخيص متلازمة هورنر
وعن تشخيص متلازمة هورنر، فإنه إضافة إلى الفحص الطبي العام، سيجري الطبيب اختبارات لتحديد طبيعة الأعراض وتحديد السبب المحتمل متلازمة هورنر ومن اختبارات تأكيد الإصابة بمتلازمة هورنر ما يلي:
قد يتمكن الطبيب من تشخيص متلازمة هورنر بناءً على التاريخ المرضي وتقييم الأعراض التي يشعر بها المريض.
ويمكن لطبيب العيون تأكيد التشخيص عن طريق وضع قطرة في العين، وسيستخدم إما قطرة لتوسيع حدقة العين السليمة وإما قطرة لتضييقها، وبمقارنة التفاعلات في العين السليمة والعين المشتبه في إصابتها، يتمكن الطبيب من تحديد ما إذا كان تلف الأعصاب هو السبب في مشاكل العين المشتبه في إصابتها.
وقد تساعد طبيعة الأعراض الظاهرة الطبيب في تضييق نطاق بحثه عن سبب حدوث متلازمة هورنر، إذ قد يُجري بعض الاختبارات، أو قد يطلب بعض الفحوص التصويرية لتحديد المنطقة المصابة أو التشوه المؤثر على مسار العصب.
وقد يضع الطبيب نوع قطرة عين لتوسيع العين السليمة بشكل كبير وتوسيع العين المصابة قليلًا إذا كان السبب في متلازمة هورنر يعود إلى حالة عدم انتظام عصبية من الدرجة الثالثة؛ أي تشوه في مكان ما في الرقبة أو فوقها.
وقد يطلب الطبيب إجراء أشعة لتحديد موقع التشوه المحتمل المسبب لمتلازمة هورنر ومن انواع الاشعة:
أشعة الرنين المغناطيسي، وهى تستخدم موجات راديوية ومجالًا مغناطيسيًا لتكوين صور مفصلة.
أشعة الأوعية بالرنين المغناطيسي، وتُستخدم لتقييم الأوعية الدموية.
أشعة الصدر بالأشعة السينية.
أشعة مقطعية.
أشعة فوق الصوتية.
تحليل البول.