علاج مرض ويبل.. المضادات الحيوية فعالة للغاية
علاج مرض ويبل.. مرض ويبل عبارة عن اضطراب نادر يؤثر على الأمعاء الدقيقة وأحيانًا يضر بأعضاء أخرى من الجسم؛ بسبب عدوى بكتيرية ناجمة عن بكتريا تدعي تريفريما ويبلي.
و يتميز المرض بأعراض متباينة تشمل الإسهال المزمن، وأيضًا فقدان الوزن دون مبرر، فضلًا عن آلام المفاصل، وبالرغم من كونه مرضًا نادرًا، فإنه يمكن علاجه بشكل فعال، فهيا نتعرف فيما يلي على علاج مرض ويبل.
علاج مرض ويبل
وعن علاج مرض ويبل، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" حسبما ورد في موقع "مايوكلينيك" الطبي، يعتمد علاج مرض ويبل بشكل رئيسي على استخدام المضادات الحيوية، إما منفردة أو ضمن برامج علاجية متكاملة.
ويستهدف العلاج القضاء على البكتيريا المسببة للعدوى، مع تحسين الأعراض بشكل سريع خلال الأسبوع الأول أو الثاني من العلاج.
وعادة ما تتضمن خطوات علاج مرض ويبل ما يلي:
المرحلة الأولية: العلاج الوريدي
يبدأ العلاج في معظم الحالات باستخدام مضادات حيوية قوية مثل: سيفترياكسون أو البنسلين، وتعطى عبر الوريد لمدة تتراوح ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع.
المرحلة اللاحقة: العلاج الفموي طويل الأمد
وبعد المرحلة الأولية، يستكمل العلاج باستخدام أدوية مثل: سولفاميثوكسازول- تريميثوبريم عن طريق الفم، ويستمر ذلك لمدة تتراوح ما بين سنة إلى سنتين؛ لضمان القضاء الكامل على البكتيريا.
بدائل علاجية لبعض الحالات
وفي بعض الحالات، قد يوصى باستخدام أدوية بديلة مثل: دوكسيسيكلين إلى جانب هيدروكسي كلوروكوين، وهما يتطلبان أيضًا مدة علاج طويلة تمتد من سنة إلى سنتين.
جدير بالذكر أنه بالرعم من أن المضادات الحيوية فعالة للغاية في علاج مرض ويبل، إلا أنها قد تسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة، مثل:
- دواء سيفترياكسون ودواء سولفاميثوكسازول- تريميثوبريم يتسببان في الإسهال الخفيف، والغثيان، وكذلك تفاعلات تحسسية.
- وعقار دوكسيسيكلين يتسبب في فقدان الشهية، حساسية تجاه الضوء.
- وكذلك دواء هيدروكسي كلوروكوين ينتج عنه الشعور بالدوخة، التقلصات المعوية، بالإضافة إلى الصداع.
ويشار إلى أنه برغم التحسن السريع في الأعراض، تظل البكتيريا لفترة أطول في الجسم، مما يتطلب المتابعة الدورية؛ لتحديد فاعلية العلاج ومنع المقاومة الدوائية، فالفحص الدوري يعد ضروريًا لضمان عدم عودة المرض، وقد يتطلب بعض المرضى إعادة العلاج في حال حدوث انتكاسة.
المكملات الغذائية
ونظرًا لتأثير مرض ويبل على امتصاص العناصر الغذائية، قد يوصي الأطباء بتناول مكملات غذائية تحتوي على:
- فيتامين D وحمض الفوليك لدعم المناعة.
- وأيضًا الكالسيوم والماغنيسيوم والحديد؛ لتعويض النقص الغذائي وتحسين الصحة العامة.