طرق تشخيص مرض ويبل.. اختبارات متعددة تعرف عليها
طرق تشخيص مرض ويبل.. مرض ويبل هو حالة نادرة وخطيرة تضر بالعديد من أعضاء الجسم؛ لذا تتطلب تشخيصًا دقيقَا؛ لتحديد الإصابة بالبكتيريا المسببة لها، إذ أن التشخيص الدقيق والمبكر يسهم في تجنب المضاعفات المهددة لحياة المصاب مثل: انتشار العدوى إلى الجهاز العصبي المركزي؛ لذا سنتعرف خلال التقرير التالي على طرق تشخيص مرض ويبل.
طرق تشخيص مرض ويبل
وعن طرق تشخيص مرض ويبل، فحسبما ورد بموقع مايو كلينيك" الطبي عادة ما يتم تشخيص مرض ويبل من خلال إجراء عدة اختبارات على النحو التالي:
الفحص البدني
يبدأ التشخيص عادةً بزيارة الطبيب، الذي يقوم بإجراء فحص بدني شامل للبحث عن علامات قد تشير إلى المرض، مثل:
- الشعور بألم عند لمس البطن.
- مع ملاحظة تغير لون الجلد إلى الداكن، لاسيما في الأجزاء المعرضة للشمس.
- وكذلك وجود أي أعراض عصبية أو غير طبيعية في حركات العين أو العضلات.
الخزعة
تعد الخزعة (أخذ عينة من الأنسجة) أهم خطوة لتأكيد التشخيص، وتشمل العملية ما يلي:
- التنظير الداخلي العلوي، يتم استخدام أنبوب مرن مزود بكاميرا يتم إدخاله عبر الفم وصولًا إلى الأمعاء الدقيقة.
- مع أخذ عينات الأنسجة، فيتم جمع عينات من بطانة الأمعاء لفحصها تحت المجهر في المختبر.
- والبحث عن البكتيريا، إذ يتم البحث عن بكتيريا تروفريما ويبلي والآفات الناتجة عنها في الأنسجة.
ويشار إلى أنه في حال عدم تأكيد التشخيص من خلال عينات الأمعاء، قد يتم أخذ عينة من العقد الليمفاوية المتضخمة أو إجراء اختبارات أخرى.
التصوير بالكبسولة الكاميرا
وفي بعض الحالات، قد يطلب من المريض ابتلاع كبسولة تحتوي على كاميرا صغيرة، وتقوم الكبسولة بالتقاط صورًا للأمعاء الدقيقة، مما يساعد الأطباء على رؤية الممرات الهضمية بوضوح وتحديد مناطق الإصابة.
الاختبارات الجزيئية (PCR)
فيما يعتبر تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) أحد التقنيات المتطورة التي تستخدم في بعض المراكز الطبية، ويساعد هذا الاختبار على الكشف عن الحمض النووي للبكتيريا المسببة في عينات الأنسجة أو السائل الشوكي، مما يعزز دقة التشخيص.
فحوصات الدم
كما قد يجري الطبيب فحصًا لتعداد الدم الكامل، الذي يمكن أن يكشف عن مشكلات شائعة مرتبطة بمرض ويبل، مثل:
- فقر الدم، أي انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء.
- أو أيضَا انخفاض الألبومين، وهو بروتين مهم في الدم.
وتساعد هذه الفحوصات في تحديد الأثر العام للمرض على الجسم.
ما هي الأعضاء التي تتأثر بمرض ويبل؟
وعن ما هي الأعضاء التي تتأثر بمرض ويبل؟، ينوه غالبة الأطباء المتخصصين إلى أن مرض ويبل قد يؤثر على أي جهاز في الجسم، لكنه غالبًا يبدأ بالجهاز الهضمي، وتشمل الأعضاء التي قد تتأثر:
- الجهاز العصبي المركزي، وقد يؤدي إلى أعراض مثل: الخرف أو مشكلات في حركات العين والعضلات.
- وأيضًا القلب والرئتين.
- وكذلك العينين.
- فضلًا عن المفاصل.
