الإثنين 21 أكتوبر 2024 الموافق 18 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو الخرف الوعائي؟.. احمِ نفسك بضبط السكري

الخميس 17/أكتوبر/2024 - 02:00 ص
ما هو الخرف الوعائي؟
ما هو الخرف الوعائي؟


ما هو الخرف الوعائي؟.. الخَرَف الوعائي هو المشكلات التي تصيب عمليات التفكير جراء تلف الدماغ الناتج عن ضعف تدفُّق الدم إليها، ومن الممكن أن يحدث عقب حدوث سكتة دماغية تؤدي إلى انسداد في أحد شرايين المخ، إلا أن السكتات الدماغية بوجه عام لا تتسبب دومًا في الإصابة بالخَرَف الوعائي. 

ما هو الخرف الوعائي؟

وحسب موقع "مايو كلينك" فإن احتمال تأثير السكتة الدماغية على التفكير المنطقي يعتمد على حدة وخطورة السكتة الدماغية ومكان حدوثها، وكذلك، يمكن أن ينجم الخَرَف الوعائي عن أسباب أخرى تتسبب في تلف الأوعية الدموية وإعاقة الدورة الدموية، وهذا ما يؤدي إلى حرمان الدماغ من الأكسجين والعناصر المغذية الحيوية التي يحتاجها.

هل يسبب السكري الخَرَف الوعائي؟

وبما أن العوامل التي تزيد خطورة الإصابة بالقلب والسكتة الدماغية ومن ضمنها أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليستيرول في الدم والتدخين فإنا تزيد أيضًا خطورة الإصابة بالخَرَف الوعائي، وبالتالى يسهم التحكم في عوامل الخطورة تلك في تقليل فرص الإصابة بالخَرَف الوعائي.

شكل توضيحي للخرف الوعائي

أعراض الخَرَف الوعائي

وتختلف أعراض الخرف الوعائي بناءً على الجزء المصاب بضعف الإمداد الدموي فى المخ، وتتداخل الأعراض مع أعراض أنواع أخرى من الخرف، خاصة الخرف المرتبط بالزهايمر، ولكن عكس الزهايمر، عادةً ما تؤثر أهم أعراض الخرف الوعائي في سرعة التفكير وحل المشكلات بدلًا من فقدان الذاكرة، وتكون أعراض الخرف الوعائي في أوج قوتها عند حدوثها فجأة بعد سكتة دماغية، وقد تشمل أعراض الخرف الوعائي التالى:

  • تشوُّش.
  • صعوبة الانتباه والتركيز.
  • تراجع القدرة على تنظيم الأفكار والتصرفات.
  • انخفاض القدرة على تحليل المواقف ووضع خطة فعالة وإبلاغ الآخرين بتلك الخطة.
  • وبطء التفكير.
  • مع صعوبة في التنظيم.
  • وأيضا صعوبة في اتخاذ القرارات.
  • ومشكلات في الذاكرة.
  • واحيانا التململ والهياج.
  • والترنح أثناء المشي.
  • والرغبة المفاجئة أو الملحة في التبول.
  • أو صعوبة التحكم في التبول.
  • وايضا الاكتئاب أو اللامبالاة.

والخرف الوعائي يمكن أن يتفاقم تدريجيًّا، تمامًا مثل الخرف المرتبط بداء الزهايمر، والأدهى من ذلك أن الخرف الوعائي وداء الزهايمر غالبًا ما يحدثان في الوقت نفسه، إذ أظهرت الدراسات أن العديد من المصابين بالخرف الذي تصاحبه مشكلات وعائية يكونون مصابين بداء الزهايمر كذلك.