مضاعفات مرض ويبل.. قد يتسبب في وفاة المريض
مرض ويبل هو اضطراب نادر وخطير ينتج عن عدوى بكتيرية تؤثر على الأمعاء الدقيقة، وقد تمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وفي حال عدم الاهتمام بعلاج هذا المرض بالوقت المناسب، فقد يؤدي إلى حدوث عدة مضاعفات صحية شديدة تهدد حياة المريض، فهيا نستعرض في هذا التقرير أبرز مضاعفات مرض ويبل.
مضاعفات مرض ويبل
وبخصوص مضاعفات مرض ويبل، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" تعد المضاعفات المرتبطة بمرض ويبل نادرة ولكنها خطيرة للغاية، وبمكن للتدخل المبكر بالعلاج المناسب، لاسيما باستخدام المضادات الحيوية، أن يلعب دورًا أساسيًا في منع هذه المضاعفات.
وقد أثبتت الدراسات أن معظم المرضى الذين يتلقون العلاج في المراحل المبكرة يتعافون بشكل كامل ويتجنبون المضاعفاتـ والتي عادة ما تشمل ما يلي:
تلف الدماغ
قد تنتشر البكتيريا المسببة للمرض إلى الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى تلف الدماغ. تشمل الأعراض المرتبطة بهذه الحالة:
- المعاناة من فقدان الذاكرة.
- مع صعوبة في التركيز.
- وكذلك المشاكل العصبية مثل: ضعف العضلات أو اضطرابات في الحركة.
نقص حاد في العناصر الغذائية
يؤثر مرض ويبل على قدرة الأمعاء الدقيقة على امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح، مما يؤدي إلى نقص شديد في:
- الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين D، الحديد، والكالسيوم.
- البروتينات والدهون الأساسية، ما يؤدي إلى فقدان الوزن وضعف عام في الجسم.
- هذا النقص قد يُسبب هشاشة العظام، ضعف الجهاز المناعي، وفقر الدم.
التهاب شغاف القلب
في بعض الحالات، قد تصل العدوى إلى القلب مسببة التهاب شغاف القلب (البطانة الداخلية للقلب)، وهذه الحالة قد تؤدي إلى:
- تلف صمامات القلب.
- وأيضًا حدوث اضطرابات في وظائف القلب، ما يزيد من خطر فشل القلب أو الجلطات.
الوفاة
وإذا لم يعالج المرض، فإن المضاعفات الناتجة عن انتشار العدوى ونقص التغذية قد تؤدي في النهاية إلى الوفاة.
جدير بالذكر أن مرض ويبل ليس مجرد اضطراب هضمي، بل هو تهديد يمتد ليشمل أجهزة الجسم المختلفة، وعدم تشخيص المرض وعلاج في الوقت المناسب قد يتسبب في مضاعفات خطيرة؛ لذا فالتوعية بأعراض المرض والتدخل الطبي المبكر يجنبنا هذه العواقب الوخيمة.