الأربعاء 27 نوفمبر 2024 الموافق 25 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علامات خطيرة تؤكد تعرضك لصدمة الطفولة نتيجة الإهمال العاطفي.. ما هي؟

الأربعاء 27/نوفمبر/2024 - 01:31 م
صدمة الطفولة
صدمة الطفولة


في غالبية الأحيان يتعرض البعض لصدمة في الطفولة، نتيجة الإهمال العاطفي، ما يؤثر هذا على علاقتهم بالآخرين في المستقبل، وتظهر عليهم بعض الأعراض التي تدل على تعرضهم لصدمة، فأحيانًا لا يدرك الطفل هذه الأعراض ولكنها تستمر معه حتى في سن البلوغ. 

علامات صدمة الطفولة نتيجة الإهمال العاطفي

وعن العلامات الخطيرة التي تؤكد تعرضك لصدمة الطفولة نتيجة الإهمال العاطفي، نستعرض لكم عبر صحة 24، نحو 5 علامات تظهر عليك تؤكد تعرضك لصدمة الطفولة.

عدم القدرة على التعبير عن مشاعرهم وأنفسهم

وقال لوغان كوهين، الطبيب النفسي وفقا لديلي ميل، إنه يصعب على الأشخاص التعبير عن نفسهم ويشعرون بالخجل ويجدون صراعًا دائمًا بداخلهم حول احتياجاتهم ومشاعرهم وهذا يعود للتجارب السيئة التي مروا بها، فقد تعرضوا للتجاهل أو التقليل منهم في الطفولة مما شعروا بالأذى النفسي وعدم الرغبة في التعبير عن مشاعرهم لإحساسهم باضطرابات داخلية.

صدمة الطفولة

الحرج والخجل عند السؤال عن مشاعرهم

كما يشعر الأشخاص بالخجل والحرج عند سؤالهم عن ما يشعرون به، وهذا نتيجة تعرضهم للإهمال العاطفي في وقت سابق من العمر مما يدفعهم لتجنب الإجابة على الأسئلة الموجه لهم خوفا من الرد بطريقة غير لائقة.

متلازمة المحتال

ومن بين العلامات الأخرى هي متلازمة المحتال (يشك الشخص في إنجازاته ومهاراته ويشعر بالضعف المستمر)، وهذا نتيجة الإهمال العاطفي، حيث يقول الطبيب النفسي إن هذه المتلازمة يتعرض لها الشخص في الطفولة تسبب انعدام الثقة في أنفسهم مما يعتقدون أن هناك أخرين أفضل منهم ويشعرون بالنقص مقارنة بالمحيطين حولهم.

صعوبة مشاركة المشاعر 

من تعرض للإهمال العاطفي يصعب عليه مشاركة مشاعره مع الآخرين لأنه لا يستطيع القدرة على التعبير عن ما بداحله لشعوره بالرهبة والخوف لأنه لم يحصل على الدعم الكافي في الصغر لمشاكرة مشاعره؛ فلا يقدر على التواصل العاطفي في حياته بشكل جيد فيما بعد.

الوحدة والعزلة الاجتماعية

كما يعتاد الشخص على الوحدة والعزلة والبقاء بمفردهم مدة طويلة،  نتيجة التعرض لصدمة الطفولة بسبب الإهمال العاطفي، حيث يتملكه مشاعر الخوف من الرفض من الأخرين فيحرصون على التواجد بمفردهم والعزلة، ويجدون صعوبة في التحدث مع الطبيب النفسي.